تأثير موجات الحر على انتقال الأمراض المعدية.. الدراسات الطبية تحذر من 3 أمراض

تأثير موجات الحر
تأثير موجات الحر على انتقال الأمراض المعدية

تأثير موجات الحر على انتقال الأمراض المعدية، واحد من الأمور المهمة التي تقلق بعض الأشخاص، وتحديدا الذي يعيشون في مناطق حارة جدا، يسودها الرطوبة ويكون لها تأثير سلبي على الصحة، بما في ذلك زيادة خطر انتقال الأمراض المعدية، لأنه وفقا للدراسات الطبية، يمكن أن يؤدي الجمع بين درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة إلى خلق ظروف مواتية لبقاء وانتشار مسببات الأمراض.

 

تأثير موجات الحر على انتقال الأمراض المعدية

يظهر تأثير موجات الحر على انتقال الأمراض المعدية بقائمة من الأمراض التي تحدث بشكل شائع في موسم الصيف تحديدا، وتتطلب هذه الأمراض اتباع التدابير اللازمة للتخفيف من حدة هذه الآثار وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:

 

الأمراض الجلدية

تحدث الأمراض الجلدية مثل الالتهابات الفطرية المتمثلة في عدوى السعفة بشكل أكثر شيوعًا في الطقس الدافئ بعد نوبة التعرق، لذلك، من الحكمة زيادة النظافة بما في ذلك الحفاظ على جفاف الجلد والحفاظ على نظافة جيدة، ويجب عدم مشاركة الأغراض الشخصية مثل المناشف وشفرات الحلاقة والملابس الخاصة بالفرد المصاب مع أي شخص.

 

أمراض الجهاز الهضمي

عادة ما تؤدي أمراض الجهاز الهضمي إلى أعراض مثل الغثيان والقيء والحركات الفضفاضة وألم في البطن، ويعد التسمم الغذائي بما في ذلك الإسهال الفيروسي والكوليرا والحمى المعوية، وهي الأكثر انتشارا في فصل الصيف، وتحدث بسبب استهلاك الطعام أو الماء الملوث، ولذلك يجب اتخاذ الاحتياطات الصارمة لأن هذه الأمراض تؤدي إلى مضاعفات مثل الجفاف.

 

الأمراض الفيروسية

ولمن يتساءل عن تأثير موجات الحر على انتقال الأمراض المعدية، فإنه وفقا للدراسات الطبية يمكن لفيروسات معينة مثل الحصبة الألمانية والفيروسات المعوية أن تسبب مرضًا محددًا ذاتيًا لدى الأفراد الأصحاء، ويصعب التمييز بين هذه الأمراض بناءً على الأعراض فقط، ويتم علاجها في الغالب حسب الأعراض، حتى التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية والتهاب الكبد والتهاب الملتحمة أكثر شيوعا في فصل الصيف.

تأثير موجات الحر على انتقال الأمراض المعدية

 

الإجهاد الحراري

ولتخفيف تأثير موجات الحر على انتقال الأمراض المعدية، يجب التنويه بتعريف الإجهاد الحراري، والذي يحدث ذلك بسبب فشل التنظيم الحراري الطبيعي للجسم، ويحدث مرض الحرارة الناتج عن الجهد عمومًا عند الشباب والأصحاء الذين يجهدون أنفسهم في المناخ الحار، ويتأثر عادةً الأشخاص مثل عمال البناء ورجال الإطفاء ومتسلقي الجبال والرياضيين. 

 

وتزداد عوامل الخطر لمن يعانون من ضعف اللياقة البدنية، ويعانون من الجفاف وكذلك السمنة، وكذلك بعض الأشخاص الذين يتناولون أنواعًا معينة من الأدوية، مثل مدرات البول أو مضادات الهيستامين، قد يعرضون الفرد لخطر أكبر للإصابة بأمراض الحرارة الناتجة عن الجهد.

 

ويمكن الوقاية من الأمراض المعدية التي تنتقل بتأثري الحرارة عن طريق التدابير الأساسية التالية:

  • الحفاظ على رطوبة الجسم.
  • البقاء في الداخل والظل قدر الإمكان.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في الحرارة الحارقة.
  • في حالة السفر، استخدم واقيًا جيدًا من الشمس.
  • اختيار ملابس خفيفة الوزن وفضفاضة.
  • طلب المساعدة الطبية في حال ظهور أعراض تشير إلى الإصابة بالعدوى مثل الحمى أو آلام الجسم أو السعال البارد أو الإسهال أو اليرقان.