شوبير يكشف مفاجأة في عقد خالد بو طيب مع الزمالك.. النسخة العربي غير الإنجليزي
كشف الإعلامي أحمد شوبير، حارس الأهلي ومنتخب مصر، عن مفاجأة في عقد المغربي خالد بو طيب مهاجم الزمالك السابق، بعد أزمة إيقاف قيد القلعة البيضاء لحين تسديد مستحقات اللاعب المالية.
وقال شوبير، اليوم الخميس، في تصريحات إذاعية: "أحيي إدارة الزمالك على قرار نشر بنود عقد خالد بو طيب مع النادي، وهناك تواصل جيد مع المحامي الخاص باللاعب.. والزمالك توصل إلى اتفاق جيد لحل الأزمة، ولن يكون هناك تقليل للمبلغ المالي، ولكنه جدولة على دفعتين أو 3 خلال الفترة المقبلة".
وأضاف نجم الأهلي السابق: "عقد خالد بوطيب مع الزمالك كارثي بما تحمله الكلمة بالمعنى، هناك بنود موجودة في النسخة العربي وليست في النسخة الإنجليزية، ومن صاغ هذا العقد يقصد تضليل اللاعب وإضرار النادي".
واختتم شوبير تصريحاته قائلًا: "اللاعب استخدم النسخة الإنجليزية لتقديم شكواه إلى فيفا، كونه العقد الموثق وهذه الكارثة في أزمة خالد بو طيب".
حيثيات الحكم في قضية خالد بو طيب
وأكد عمرو أدهم مجلس إدارة الزمالك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه قرر نشر حيثيات الحكم الصادر ضد القلعة البيضاء في قضية خالد بو طيب قائلًا: "أنشر اليوم بعض حيثيات حكم محكمة التحكيم الرياضي في قضية خالد بو طيب لتعريف الرأي العام ببعض تفاصيل القضية تاركا الحكم للرأي العام الزملكاوي لتحديد المسئول ومحاسبته معنويا وأخلاقيا وهي الحيثيات التي قد تكون محل اهتمام جهات رسمية أخرى ترغب في التعرف على الحقيقة".
وبدأ عمرو أدهم حديثه بمقدمة طويلة قال فيها: "في كثير من الأحيان قد يفلت الجاني من الملاحقة الجنائية وهي العقوبة الدنيوية إما للتحوط أو للتواطؤ أو للقصور في تطبيق أحكام القوانين الوضعية، تتبقى العقوبة الإلهية وهي غير معلومة الموعد".
وأضاف عضو مجلس إدارة الزمالك: "وما بين العقوبة الدنيوية والعقوبة الإلهية تبقى عقوبة الرأي العام وعقوبة الضمير وإذا سلمنا بأن عقوبة الضمير تتعاظم أو تتضاءل لاختلافات في التكوين النفسي ونعمة الإحساس والاعتراف بالخطأ ومراجعة النفس، فإنه لا يتبقى إلا عقوبة الرأي العام التي ما دام كان لها دور فعال في القصاص من الجاني في مجتمعات الوعي والإدراك والعلم، وهذه المقدمة كانت ضرورية عند التعرض لقضية شغلت الرأي العام الزملكاوي والذي قد يكون هو صاحب الحكم على المسئول إذا ما اهتم بمتابعة بعض وقائع القضية".
