أسامة القوصي: سقوط مصر بعد "25 يناير" كان بمثابة الجائزة الكبرى
قال الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامي، إن مصر لو سقطت خلال الربيع العبري بعد ثورة 25 يناير مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان كان سيتحقق موضوع الجائزة الكبرى الذي كانوا يأملون في تحقيقه لكنه فشل.
وأضاف "القوصي" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "في 2011 رفعت شعار العودة إلى المجتمع وإلى الأمان، والرئيس السيسي رفع أكثر من مرة يديه وقال طول ما إحنا كدة محدش هيقدر يعملنا حاجة".
وتابع: "هذا هو السر الذي جعلني في 2011 أبدأ أفيق مرة أخرى إفاقة الرجوع إلى الدولة لأن الدولة هي ضمان حالة الأمان والاستقرار، والدولة ليست عبارة عن رئيس فقط، الدولة عبارة عن دستور وقانون ومؤسسات".
وأكد أن الدولة كيان لا بد من المحافظة عليه، والمؤامرة كانت تقصد إسقاط الدول، متابعًا: "الشعب موجود لكن الدولة تسقط فيبدأ الشعب يقتل بعضه بعضًا وهنا مكمن الخطر".
وتابع: "حتى أن هذه الجماعات الإرهابية تحتج دائمًا بحديث "من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم، أو يفرق جماعتكم، فاقتلوه كائنًا من كان" مشيرًا إلى أن الجماعات تطبق هذا الحديث على أنفسهم فقط.
واستكمل: "لما يكون مرسي هو اللي في الحكم يقولوا البرادعي يُقتل ما دام مش عاوز مرسي، ويريد أن يفرق جماعتنا" مؤكدًا أن هذه الجماعات كانت أداة لفريق الجماعات والشعوب.