فوائد الثوم وأضراره على المعدة.. 4 منافع شرط عدم الإفراط

يبحث العديد من الأفراد عن فوائد الثوم وأضراره على المعدة، فعلى الرغم من فوائد الثوم العديدة لاحتوائه على عناصر غذائية ومركبات مفيدة تقوي المناعة وتعزز صحة القلب، إلا أن الإفراط في تناوله قد يتسبب في آثار جانبية غير محمودة على الإطلاق، وهو ما نوضحه لكم وخصوصا للأشخاص الذين يعانون من آلام في المعدة.

فوائد الثوم وأضراره

نبدأ معكم فوائد الثوم وأضراره، بتوضيح أضرار الثوم على المعدة وفقا لتقرير منشور على موقع Health Line كالتالي:

انتفاخ البطن

يحتوي الثوم على نسبة عالية من نوع من الكربوهيدرات يسمى الفركتان، ويمكن العثور على هذه الكربوهيدرات أيضًا في الأطعمة مثل البصل والهليون والجريب فروت والبطيخ والفاصوليا السوداء والكاجو، ووفقًا للدراسات الطبية، غالبًا ما يخطئ الناس في تشخيص أنفسهم بأنهم يعانون من عدم تحمل الغلوتين في حين أنهم قد يكونون في الواقع يعانون من عدم تحمل الفركتانز.

وتتشابه أعراض عدم تحمل الفركتان إلى حد كبير مع أعراض عدم تحمل الغلوتين حيث الانتفاخ وآلام المعدة والتشنجات والغازات الزائدة، وفي هذه الحالة تحدث أضرار الثوم على المعدة، ووفقًا لتقارير أمراض الجهاز الهضمي الحالية، قد يكون نظام FODMAP الغذائي مفيدًا لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل الفركتان، كما ثبت أيضًا أن طهي الثوم يمكن أن يساعد في تخفيف بعض المضايقات الهضمية المحتملة.

حرقة المعدة

يعد مرض الجزر المعدي المريئي، مشكلة شائعة جدًا بين البالغين ويسبب ارتجاعًا حمضيًا زائدًا في المريء، وهذا يسبب الكثير من الألم والغثيان والحرقة، وفي حالة الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، سيحدث أضرار الثوم على المعدة، ويصاب الفرد بسهولة بحرقة المعدة، ولذلك يجب توخي الحذر بشأن كمية الثوم المستهلكة.

ووفقا لتقرير منشور على موقع Health Line، تحتوي أجسامنا على مصرة مريئية سفلية، وهي مجموعة من العضلات التي تمنع حمض المعدة من العودة إلى المريء، ويمكن أن يضعف الثوم نغمة العضلات هذه ما يسبب المزيد من حرقة المعدة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتجاع المريء أو الصراعات ذات الصلة.

فوائد الثوم

وبخلاف أضرار الثوم على المعدة، هناك فوائد عديدة أثبتتها التجارب العلمية ونرصدها لكم كالتالي:

تقوية المناعة

يساعد الثوم في تقوية جهاز المناعة، ووفقا لمجلة أبحاث علم المناعة، يمكن للثوم أن يحسن المناعة عن طريق تحفيز أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم والتي ترتبط مباشرة بوظيفة جهاز المناعة، ووجدت دراسة أخرى من Clinical Nutrition أن مستخلص الثوم القديم يمكن أن يكون له نتيجة إيجابية على المناعة أيضًا، حيث أعطت هذه الدراسة 60 مشاركا جرعة يومية من مستخلص الثوم القديم ومجموعة أخرى من 60 مشاركا دواء وهميا، وبعد فترة التجربة، وجد أن المجموعة التي تناولت المستخلص أبلغت عن أعراض نزلات برد وإنفلونزا أقل حدة، بالإضافة إلى مرور وقت أقل بالمرض.

مضاد للفطريات

من المعروف أن الثوم يحتوي على خصائص معينة مضادة للميكروبات، وهي في الأساس الطريقة التي يمكن بها وصف شيء يقتل أو يدمر كائنًا حيًا معينًا، ومضادات الميكروبات، هو مصطلح شامل يشمل أشياء مثل مضادات البكتيريا والفطريات، وقد وجد تقرير صادر عن مجلة Ulster الطبية أن الثوم له خصائص يمكن أن تساعد في مكافحة تسعة من أصل 24 نوعًا من أنواع العدوى البكتيرية الشائعة، بالإضافة التخلص من داء المبيضات أو الخميرة، فالثوم عاملًا مفيدًا مضادًا للفطريات، ولكن يوصى به كإضافة إلى أنواع أخرى من الأدوية المضادة للفطريات ولا ينبغي بالضرورة استخدامه بمفرده حتى يتم إجراء المزيد من الأبحاث.

تعزيز الوظائف المعرفية

وجدت بعض الأبحاث أن الثوم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الوظائف الإدراكية، ووفقا لمجلة التغذية، فمن المعروف أن مستخلص الثوم المعتق يقلل من فرص التدهور المعرفي بينما يساعد على تحسين الذاكرة والاحتفاظ بالذاكرة، كما وجد تقرير موجود في الطب التجريبي والعلاجي أن مستخلص الثوم قد يكون قادرًا على محاربة بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والمساعدة في الوقاية من الخرف بسبب خصائصه الفريدة المضادة للأكسدة.

خفض ضغط الدم

من المعروف أيضًا أن الثوم له خصائص يمكنها بالفعل خفض مستويات ضغط الدم المرتفع، ووفقا لتقرير عن استهلاك الثوم نشرته مجلة التغذية، فإن تناول فصوص الثوم الطازجة أو منتجات الثوم يمكن أن يكون له آثار إيجابية على خفض ضغط الدم، كما وجد أن أحد العوامل الرئيسية في خفض ضغط الدم بالثوم يعتمد على مادة polysulfides الموجودة في تركيبته، وتساعد هذه الكبريتيدات المتعددة على تنظيم ما يُعرف باسم "مسارات إشارات الأكسدة والاختزال" في الجسم، وهي الطرق التي تحصل بها الخلايا على رسائل مهمة حول الأشياء التي تحتاج إلى الإصلاح أو الحماية.