في اليوم العالمي لأورام الدماغ.. تعرف على أعراض ورم المخ المبكر
يعد اليوم العالمي لأورام الدماغ بمثابة تذكير مؤثر بأهمية الوعي والكشف المبكر ودعم المصابين بأورام الدماغ، حيث يمكن أن يكون لهذه الظروف المعقدة والصعبة في كثير من الأحيان أن تؤثر على الحياة، مما يجعل من الضروري التعرف على العلامات والأعراض المبكرة التي قد تشير إلى وجود ورم في المخ، وهو ما نوضحه لكم في هذا التقرير.
اليوم العالمي لأورام الدماغ
يتم الاحتفال بـ اليوم العالمي لأورام الدماغ يوم 8 يونيو من كل عام، وموضوع اليوم العالمي لأورام الدماغ 2024 هو صحة الدماغ والوقاية منه، وبالتزامن مع هذه المناسبة الطبية، نوضح أعراض ورم المخ المبكر وفقا لتقرير منشور على موقد بولد سكاي كالتالي:
أعراض ورم المخ المبكر
هناك العديد من العلامات التي تشير إلى أعراض ورم المخ المبكر، ويجب الانتباه لها وإجراء التشخيص الطبي فور ملاحظتها كالتالي:
الصداع
أحد الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بأورام المخ هو الصداع المستمر أو المتكرر الذي قد يتفاقم بمرور الوقت، وقد يكون هذا الصداع شديدًا بطبيعته، وغالبًا ما يوصف بأنه خفقان أو ضغط شديد في الرأس، وقد لا يستجيب لأدوية الألم التقليدية التي لا تستلزم وصفة طبية، وبالإضافة إلى ذلك قد يكون الصداع المرتبط بأورام المخ مصحوبًا بأعراض عصبية أخرى، مثل الغثيان أو القيء أو تغيرات في الرؤية.
النوبات
النوبات هي عرض شائع آخر لأورام المخ، خاصة عندما يؤثر الورم على مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم في النشاط الكهربائي، وتظهر النوبات على شكل حركات مفاجئة وغير منضبطة، أو تشنجات، أو تغيرات في الوعي، وقد تحدث دون سابق إنذار أو محفزات، وفي حال المعاناة من نوبة الصرع يجب إجراء التشخيص العاجل، لأن هذه النوبة قد تكون علامة على وجود خلل أساسي في الدماغ، بما في ذلك الورم.
تغيرات في الرؤية أو السمع
قد تسبب أورام الدماغ الموجودة بالقرب من العصب البصري أو المسارات السمعية تغيرات في الرؤية أو السمع، وقد تشمل هذه التغييرات الرؤية الضبابية أو المزدوجة، أو فقدان الرؤية المحيطية، أو صعوبة التركيز، أو طنين الأذن، وفي حال ظهور أيا من هذه الأعراض يجب استشارة طبيب عيون أو أنف وأذن وحنجرة.
تغيرات سلوكية ومعرفية
وفي اليوم العالمي لأورام الدماغ، نرصد عرض آخر من أعراض ورم المخ، حيث تؤثر أورام الدماغ على الوظيفة الإدراكية والسلوك، مما يؤدي إلى تغيرات في الذاكرة أو التركيز أو الحالة المزاجية أو الشخصية، وقد يواجه المريض صعوبة في المهام التي تتطلب التركيز والانتباه كما أنه يعاني النسيان أو التهيج أو تقلب المزاج.
الضعف أو التنميل
أورام الدماغ التي تقع بالقرب من المسارات الحركية للدماغ أو تضغط عليها قد تسبب ضعفًا أو تنميلًا أو إحساسًا بالوخز في الوجه أو الذراعين أو الساقين أو أجزاء أخرى من الجسم، وقد تكون هذه الأعراض أحادية الجانب أو تؤثر على جانب واحد من الجسم أكثر من الجانب الآخر، وقد تتفاقم مع مرور الوقت أو مع ممارسة أنشطة معينة.
مشاكل في التوازن
يمكن أن تتداخل أورام الدماغ مع قدرة الدماغ على تنسيق الحركة والحفاظ على التوازن، مما يؤدي إلى أعراض مثل الدوخة، وعدم الثبات، والحماقة، أو صعوبة المشي، كما يشعر المريض كما لو كان غير متوازن باستمرار أو يواجه صعوبة في التنقل خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة أو البيئات المزدحمة.
تغيرات في الكلام واللغة
أورام الدماغ الموجودة في مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة اللغة وإنتاجها قد تسبب تغيرات في قدرات الكلام أو اللغة، حيث يعاني المريض من صعوبة في العثور على الكلمات، أو صعوبة في الكلام، أو صعوبة في التعبير عن الأفكار بوضوح، وقد تكون هذه التغييرات طفيفة في البداية ولكنها يمكن أن تتقدم بمرور الوقت، مما يؤثر على التواصل والعلاقات بين الأشخاص.
ونظرا لـ أعراض ورم المخ التي تتفاقم مع مرور الوقت، لذلك يتم تسليط الضوء في اليوم العالمي لأورام الدماغ على هذا المرض بعلاماته وعلاجاته ومضاعفاته التي تؤكد أهمية إجراء التشخيص المبكر.