موجة واسعة من الاستنكار بعد الهجوم على رئيسة الوزراء الدنماركية
تعبيرات مسؤولي الاتحاد الأوروبي تجاه الهجوم الذي تعرضت له رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتى فريدريكسن، في كوبنهاجن يوم الجمعة كانت واضحة ومؤثرة.
وبدأ الوزير الدنماركي للبيئة، ماجنوس هيونيكى، بالتعبير عن صدمته واستنكاره للهجوم، ووصف الحادث بأنه "واقعة تهز الجميع"، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن يحدث مثل هذا العنف في بلدهم، الذي يعتبره جميلًا وآمنًا وحرًا.
من جانبها، أدانت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، بشدة الهجوم، ووصفته بأنه "مقزز"، مؤكدة على أن العنف ليس له مكان في السياسة، وأن الاعتداء على رئيسة الوزراء يشكل استهانة بالديمقراطية وقيم الاحترام والحوار.
أما رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، فقد عبر عن غضبه الشديد إزاء الهجوم، واصفًا إياه بأنه "جبان"، ومؤكدًا على ضرورة محاسبة المعتدين وتطبيق العدالة.
يذكر أن الهجوم وقع في وقت كان فيه الناخبون الدنماركيون يتجهون إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الأوروبية، مما أثار قلقًا حول سلامة العملية الديمقراطية في البلاد.