علاج انتفاخ البطن خلال عيد الاضحى
علاج انتفاخ البطن خلال عيد الاضحى.. يمكن لبكتيريا البروبيوتيك أن تحسن صحة الأمعاء وحركات الأمعاء فى ايام عيد الاضحى المبارك، ومن خلال القيام بذلك، يمكن أن تساعد في علاج الانتفاخ أو مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى والتى قد تحدث مع الافراط فى تناول اللحوم والنشويات والمواد الحارة كالمخللات، حيث أظهرت دراسات، أن بعض مرضى القولون العصبي تلقوا سلالة بروبيوتيك وأظهرت النتائج أن المشاركين شهدوا تحسينات كبيرة في درجات شدة الانتفاخ لديهم.
علاج انتفاخ البطن خلال عيد الاضحى
علاج انتفاخ البطن فى عيد الاضحى.. وحسب أطباء فيمكن للبروبيوتيك تقليل الانتفاخ خلال عيد الاضحى عن طريق التالى:
- موازنة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، إذ تتنافس بكتيريا البروبيوتيك مع البكتيريا المسببة للأمراض الأخرى على العناصر الغذائية ويمكنها أيضًا تعديل درجة الحموضة في الأمعاء.
- تعزيز الهضم، إذ يمكن أن تساعد بكتيريا البروبيوتيك البروبيوتيك في هضم بعض الأطعمة.
- تعديل حركة الأمعاء، حيث يتم تنظيم حركة الأمعاء عن طريق الجهاز العصبي المعوي (ENS) الموجود في جدار الأمعاء، ويمكن للميكروبات المعوية التواصل مع الجهاز العصبي المركزي، مما يعني أنه يمكن تنظيم الحركة من خلال تكوين الكائنات الحية الدقيقة.
- تقليل الالتهاب، ويمكن أن يسبب الالتهاب تغيرات في حركة الأمعاء وحساسيتها، ما يؤدي إلى الانتفاخ، والبروبيوتيك قد يعزز بيئة مضادة للالتهابات، مما يقلل من الانتفاخ.
- تعزيز وظيفة حاجز الأمعاء، ويمكن للبروبيوتيك تحسين آلية حاجز الأمعاء، ما يساهم في تقليل الانتفاخ.
- وايضا إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، حيث يمكن للبروبيوتيك أن تخمر الألياف الغذائية إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، والتي توفر فيما بعد الطاقة لخلايا الأمعاء، وتقلل الالتهاب، وتدعم وظيفة حاجز الأمعاء.
كيف نستخدم البروبيوتيك لعلاج الانتفاخ؟
يتضمن استخدام البروبيوتيك للمساعدة في علاج الانتفاخ اختيار السلالات المناسبة واستخدام الجرعة المناسبة الا أنه قبل البدء في أي نظام مكملات جديد، فلا بد من استشارة الطبيب.
وفى الغالب يمكن تناول البروبيوتيك يوميًا عن طريق تناوله كمل من الصيدلية، ويفضل أن يكون ذلك في نفس الوقت كل يوم، فقط تحقق دائمًا من تعليمات المكملات لمعرفة ما إذا كان ينبغي تناول البروبيوتيك مع الطعام أو بدونه، وينبغي تناول بعض سلالات البروبيوتيك مع الطعام من أجل تعزيز بقائها عبر الجهاز الهضمي.
وإذا كنت قد بدأت للتو في استخدام البروبيوتيك، فابدأ بجرعة أقل وقم بزيادة الجرعة تدريجيًا، وقد يحتاج الجسم إلى بعض الوقت للتأقلم معه؛ علاوة على ذلك، فهذا يساعد على تقليل أي آثار جانبية محتملة.
ما الآثار الجانبية للبروبيوتيك؟
وحول الآثار الجانبية للبروبيوتيك؟، فيعتبر البروبيوتيك آمنا بالنسبة لمعظم الناس، ولكن في بعض الأحيان قد يكون له آثار جانبية، خاصة في البداية، وهذه الآثار الجانبية خفيفة ومؤقتة، وترتبط الآثار الجانبية الشائعة بأعراض هضمية مختلفة مثل: "تشنج البطن، غثيان، براز ناعم، غازات وانتفاخ، واضطراب التذوق".