الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات يثير تساؤلات حول التزامها بالقانون الدولي
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مخيم النصيرات في قطاع غزة، الذي جاء في إطار تحرير أربعة من الأسرى، أسفر عن سقوط أعداد هائلة من الفلسطينيين.
وبالتالي، أعاد هذا الحدث إلى الواجهة التساؤلات حول مدى الالتزام الإسرائيلي بحماية المدنيين في حروبها على غزة.
وبحسب التقارير، فإن الهجوم أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 274 فلسطينيًا وإصابة مئات آخرين، دون تحديد عدد المقاتلين الذين قتلوا أو تلك الذين قتلتهم النيران الإسرائيلية.
وفي الضوء على هذه الأحداث، تتساءل الصحيفة عن المدى الذي تضمن فيه إسرائيل حماية المدنيين خلال عملياتها العسكرية، وسط تزايد التقارير عن وجود نساء وأطفال بين الضحايا، بالإضافة إلى المدنيين الذين نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة رفح.
هذه الأحداث تعكس الحاجة الملحة إلى فحص دور إسرائيل في ضمان احترامها للقانون الدولي وحماية المدنيين في مناطق النزاع.
