أضرار الألعاب النارية فى العيد.. مخاطر العمى والبتر

أضرار الألعاب النارية
أضرار الألعاب النارية فى العيد

أضرار الألعاب النارية فى العيد.. في الأعياد يكثر اللهو باستخدام الألعاب النارية، ورغم التحذيرات من خطورتها فلازال البعض يعتبره نوعا من الترفيه ولكنها في الحقيقة عبارة عن قنابل موقوتة، إذ يصاب مستخدموها بإصابات مختلفة تتراوح بين طفيفة وشديدة الخطورة، قد تصل حد العاهات المستديمة التى لا يرجى شفاؤها،  ومنها فقد البصر والبتر.

أضرار الألعاب النارية فى العيد 

أضرار الألعاب النارية فى العيد.. ويقول مختصون ان الإصابات التي قد تسببها الألعاب النارية تندرج تحت المخاطر الجسيمة التالية:

  • انفجار مقلة العين
  • أو حدوث حروق في الجفن والملتحمة
  • احتمال تمزق كرة العين
  • حدوث جروح في القرنية
  • فضلا عن دخول أجسام غريبة في العين
  • حدوث تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين
  • قد تحدث مضاعفات لاحقة مثل عتامة القرنية

تأثير الألعاب النارية على الصحة

وإطلاق الألعاب النارية يزيد من تركيز الغبار والملوثات في الهواء،  فبعد الحرق، تستقر جزيئات الغبار الدقيقة على الأسطح المحيطة المليئة بمواد كيميائية مثل النحاس والزنك والصوديوم والرصاص والمغنيسيوم والكادميوم والملوثات مثل أكاسيد الكبريت والنيتروجين، وتؤثر هذه الجسيمات غير المرئية ولكنها ضارة على البيئة وبالتالي تعرض الصحة العامة للخطر، كما يمكن أن يؤثر الدخان الكثيف المتولد عن الألعاب النارية على الجهاز التنفسي، خاصة للأطفال الصغار.

إطلاق الألعاب النارية يزيد من تركيز الغبار والملوثات في الهواء

احتقان الحلق والصدر

ويمكن للدخان الذي يلوث الهواء أن يجعل حالة الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والحساسية أكثر خطورة، كما أنه يسبب احتقان الحلق والصدر.

خطر الإصابة بالسرطان

ويتم استخدام عناصر مشعة وسامة، لإنتاج الألوان عند انفجار الألعاب النارية، وعندما تلوث تلك المركبات الهواء، فإنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

الإجهاض

كما يمكن أن تؤدي الأبخرة الضارة أثناء إطلاق الألعاب النارية إلى الإجهاض، ومن ثم يُنصح النساء الحوامل بالبقاء في المنزل عندما يكون إطلاق الألعاب النارية في ذروته.

تشوهات وبتر اليد

وتتسبب الألعاب النارية في إحداث الحروق والإصابات من القطع المتناثرة وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة في اليدين، أو الوجه، أو العين، أو الرأس، وقد تكون حروق من الدرجة الثانية أو الثالث، بجانب أثارها الخاصة من إزعاج وتلوث سمعي وتقويض راحة الناس وأمنهم بما تثيره من الرعب والفوضى في الشوارع والأسواق، خاصة في الأماكن المزدحمة. 

صمم مؤقت

وقد يكون للألعاب النارية جزء مُتفجر يضُر الأذن ويُسبب صمم مؤقت.