الأكل الممنوع لمرضى السكر النوع الثاني في عيد الأضحى.. راقب نظامك الغذائي
يبحث العديد من الأشخاص عن الأكل الممنوع لمرضى السكر النوع الثاني، وذلك لأن الحفاظ على مستويات السكر في الدم، والتي تسمى أيضًا جلوكوز الدم، ثابتة قد يفيد مستويات الطاقة والحالة المزاجية والصحة العامة، حيث يؤثر ما يأكله الإنسان على مستويات الجلوكوز في الدم، مما يسبب ارتفاعًا وانخفاضًا في نسبة السكر في الدم، وخاصة لدى مرضى السكري بالأساس.
الأكل الممنوع لمرضى السكر النوع الثاني
قبل توضيح الأكل الممنوع لمرضى السكر النوع الثاني في عيد الأضحى يجب التنويه بأن جميع الأطعمة لا تؤثر على نسبة السكر في الدم بنفس الطريقة، فالأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، وخاصة تلك التي يتم معالجتها بشكل كبير وتحتوي على كمية عالية من السكر المضاف، لها التأثير الأكبر على مستويات السكر في الدم.
ووفقا لتقرير منشور على موقع WebMD، يتم هضم بعض الكربوهيدرات ببطء، مما يوفر جرعة ثابتة من الجلوكوز، بينما يتم هضم البعض الآخر بسرعة، مما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومؤشر نسبة السكر في الدم هو نظام تصنيف يعتمد على مقياس من 0 إلى 100 يقيس مدى سرعة الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات في رفع مستويات السكر في الدم.
وتنقسم الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات إلى واحدة من ثلاث فئات:
- الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض: 0-55
- الأطعمة ذات نسبة السكر في الدم المعتدلة: 56-69
- الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع: 70-100
وفي هذا التقرير نرصد لكم الأكل الممنوع لمرضى لسكر النوع الثاني في عيد الأضحى وفي باقي الأيام، حيث الأكلات والمشروبات التي تؤثر سلبا على سكر الدم كالتالي:
المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر
المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مصدرًا رئيسيًا للسكر المضاف إلى النظام الغذائي، ويرتبط الإفراط في تناولها بالعديد من المشكلات الصحية مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنها من أسوأ الأطعمة التي تؤثر على نسبة السكر في الدم.
ومن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر وتعد ممنوعة لمرضى السكر، المشروبات الغازية، وعصائر الفواكه، ومشروبات الطاقة التي يتناولها البعض عند شعورهم بالخمول ولكنها تؤثر على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
الكربوهيدرات المكررة
ومن الأكل الممنوع لمرضى السكر كذلك، الكربوهيدرات المكررة والتي تسمى أيضًا الحبوب المكررة، وهي حبوب كاملة تمت معالجتها لإزالة الجراثيم والنخالة لتحسين الملمس وخصائص الطهي ومدة الصلاحية، ومع ذلك، فإن المعالجة تزيل أيضًا الألياف والعديد من المغذيات الدقيقة.
أي شيء مصنوع من الدقيق الأبيض والخبز الأبيض والمعكرونة والمعجنات يحتوي على الكربوهيدرات المكررة، بالإضافة إلى افتقارها إلى المغذيات الكبيرة والمغذيات الدقيقة في الحبوب الكاملة، تسبب الحبوب المعالجة تقلبات في مستويات الأنسولين والجلوكوز في الدم، إلى جانب نقص السكر في الدم بعد الوجبة.
الأطعمة المقلية
الأطعمة المقلية لها جاذبية جماعية، ولكن طريقة الطهي غير صحية للغاية، حيث تضيف سعرات حرارية ودهون إضافية، والأطعمة المقلية أيضًا تعطل التحكم في نسبة السكر في الدم وقد تزيد بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
السكر البني والأبيض
السكر البني والسكر الأبيض عبارة عن سكريات مضافة، وهما يحتويان على سعرات حرارية دون تقديم أي قيمة غذائية، كما أنهما من الكربوهيدرات سريعة الهضم وتزيد مستويات السكر في الدم، ووفقًا للتوصيات الغذائية، يُنصح بالحد من السعرات الحرارية من السكريات المضافة إلى 10% أو أقل.
جدير بالذكر أن السكريات المضافة ليست هي نفسها السكريات الطبيعية، فالسكريات الموجودة بشكل طبيعي والتي توجد عادة في الأطعمة مثل الفواكه والحليب تأتي مع العناصر الغذائية المفيدة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن.
الوجبات سريعة التحضير
الوجبات الخفيفة المصنعة هي منتجات مصنعة تحتوي على مكونات متعددة بالإضافة إلى مواد مضافة لتحسين المذاق والملمس والمظهر ومدة الصلاحية، ورغم أنها مصنوعة من مجموعة متنوعة من المكونات، إلا أن الأطعمة المصنعة قد تفتقر إلى العناصر الغذائية الدقيقة الموجودة في الأطعمة الكاملة.