هل المواد الحافظة تسبب السرطان؟.. الاجابة صادمة

هل المواد الحافظة
هل المواد الحافظة تسبب السرطان؟

هل المواد الحافظة تسبب السرطان؟.. المواد الحافظة هى مواد تضاف إلى الأطعمة؛ للحفاظ عليها من التلف وحتى تظل طازجة، وصالحة لتناول لأطول وقت ممكن، ولكن في غالبية الأحيان تمثل هذه المواد خطرا كبيرا على صحة من يتناولها.

هل المواد الحافظة تسبب السرطان؟

هل المواد الحافظة تسبب السرطان؟.. ويؤكد أطباء أن المواد الحافظة تعد أحد أسباب الإصابة بمرض السرطان، لأن أن مادة بروبيل جالات تعد من المواد التي تفيد في إطالة عمر بعض مستحضرات التجميل والأطعمة الغنية بالدهون، ولكنها  أيضًا من المواد التي قد تزيد خطورة الإصابة بأورام الدماغ، وأيضًا الغدة الدرقية، وكذلك البنكرياس.

أضرار المواد الحافظة فى الطعام

وعن أضرار المواد الحافظة فى الطعام، يؤكد الأطباء أن المواد الحافظة عبارة عن مواد كيميائية تستعمل من أجل المحافظة على الأغذية من التلف ومن الفساد نيتجة البكتيريا، وهذه المواد أحيانًا تكون مواد سامة أو محرمة دوليًا، وتسبب مخاطر عديدة لصحة الإنسان، حسبما أثبتت العديد من الدراسات. 

ويشير الاطباء، إلى أن أضرار المواد الحافظة على صحة الإنسان تتضمن ما يلي:

أضرار بصحة القلب، فعند تناول الأغذية المحتوية على المواد الحافظة، لا سيما نيترات الصوديوم والدهون المتحولة يصاب الإنسان بضيق الأوعية الدموية وتصبح  أكثر صلابة، ما قد يعرض القلب لخطر الإصابة بالأمراض والنوبات القلبية.

المواد الحافظة عبارة عن مواد كيميائية تستعمل من أجل المحافظة على الأغذية من التلف

مرض الربو، وتتسبب المواد الحافظة كالبنزوات والسلفات والكبريتات في الإصابة بأعراض الربو، وحدوث مشكلات في التنفس لدى مرضى الربو؛ لذا يجب على الأشخاض المصابين بالربو بعدم تناول أى أطعمة تتضمن المواد الحافظة.

داء السكري، وكذلك يضر تناول المواد الحافظة بمعالجة الجسم لداء السكري، ومن ثم فهي تكون السبب في تطوير بعض أنواع مرض السكري.

السمنة، والإفراط في تناول الأغذية الغنية بالمواد الحافظة تزيد من فرص الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة.

فرط الحركة عند الأطفال، ويتعرض الأطفال الصغار الذين يتناولون الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة وخاصة بنزوات الصوديوم بما يعرف بـ "اضطرابات فرط الحركة"، وتوجد هذه المواد بالمشروبات الغازية والعصائر الصناعية.

ضعف المناعة، بالإضافة إلى ذلك تقلل المواد الحافظة من مناعة الجسم في مواجهة الفيروسات والميكروبات التي تسبب الطفح الجلدي.

فقدان نكهة الطعام، والمواد الحافظة تفقد نكهة الطعام الطازجة، كونها مخزنة في معلبات مصعنة، وفي حال إضافتها إلى اللبن تقلل من فوائده الصحية.