مرض الخوف من الزواج.. ما هى أعراضه؟

مرض الخوف من الزواج
مرض الخوف من الزواج

مرض الخوف من الزواج.. الخوف من الزواج مرض نفسي يراقب أصحابه التجارب الشخصية للآخرين وآثار الزواج السلبية عليهم، وتكون النتيجة تضخم المخاوف من الزواج واعتباره خطرًا يجب تفاديه.

مرض الخوف من الزواج

مرض الخوف من الزواج.. ومرض الخوف من الزواج هو الخوف من الدخول في علاقة أو الالتزام أو الزواج، ويمكن أن يجعل هذا الخوف تكوين العلاقات مع الآخرين أمرًا صعبًا وقد يتداخل مع القدرة على العمل بشكل طبيعي في الحياة اليومية. 

أعراض مرض الخوف من الزواج

وتشمل أعراض مرض الخوف من الزواج ما يلى:

  • ألم في الصدر أو إحساس بالاختناق.
  • دوخة أو مشاعر موت وشيك.
  • فرط التنفس أو سرعة ضربات القلب.
  • تعرق أو ارتجاف.
  • قلق أو خوف أو ذعر.
  • الشعور بالضيق أو الأفكار السلبية.
  • الانخراط في سلوكيات مختلفة لتجنب الالتزام أو الزواج.
  • القشعريرة أو الدوار.
  • اضطراب في المعدة أو عسر الهضم.
  • يؤثر الرهاب المحدد بشكل كبير على مدرستك أو عملك أو حياتك الشخصية ويجب أن يستمر لمدة 6 أشهر أو أكثر لتشخيصه.
يمكن أن يجعل هذا الخوف تكوين العلاقات مع الآخرين أمرًا صعبًا 

كيفية التغلب على مرض الخوف من الزواج

وحول كيفية التغلب على مرض الخوف من الزواج، فبمجرد ادراك أنك تعاني من هذا الخوف، يمكنك البدء في اتخاذ خطوات لمعالجته حيث تتضمن بعض الطرق ما يلي: 

التفكير في تاريخ علاقاتك، وكيف أثر خوفك من الالتزام على علاقاتك في الماضي؟ هل ابتعدت مرارا وتكرارا عن العلاقات؟ هل تدفع الناس بعيدًا؟

فكر فيما إذا كان خوفك يمنعك مما تريده حقًا؛ وإن كنت تشعر أنك تفوت ما تريده حقًا، فمن المهم اتخاذ خطوات لمعالجة خوفك حتى تتمكن من تكوين علاقة صحية ودائمة مع شخص آخر.

غالبًا ما يكون التعبير عن أفكارك ومخاوفك كتابيًا طريقة مفيدة لاستكشاف ما تشعر به، ويمكن أن تكون طريقة رائعة لاستكشاف أفكارك أو سلوكياتك التي قد تساهم في مشاعر الخوف لديك.

ممارسة استراتيجيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا أو اليقظة الذهنية، ويمكن الاعتماد على هذه التقنيات لتهدئة العقل والجسد.

طرق علاج مرض الخوف من الزواج

وتشمل طرق علاج مرض الخوف من الزواج التالى:

العلاج المعرفي السلوكي، حيث يتعلم الشخص المصاب كيفية استبدال أفكاره السلبية بأفكار أكثر إيجابية، كما يتعلم مهارات التكيف الجديدة التي من شأنها أن تساعده على تطوير علاقات صحية وداعمة مع خوف أقل من الالتزام، وثبت أن العلاج المعرفي السلوكي فعال في علاج القلق وغالبًا ما يكون علاج الخط الأول لاضطرابات القلق.

العلاج بالتعرض، ويساعد الأشخاص على أن يصبحوا مرتاحين أكثر في العلاقات أو الالتزام من خلال تعريضهم تدريجيًا لمصدر خوفهم، ويقترن هذا التعرض التدريجي للموقف أيضًا بتقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، أو التصور، أو استرخاء العضلات التدريجي.

العلاج بالأدوية، حيث يمكن أيضًا وصف أدوية للمساعدة في تخفيف بعض أعراض القلق، وقد تكون الأدوية مفيدة أيضًا في حالة وجود حالات نفسية أخرى مثل القلق أو الاكتئاب المتزامن مثل:

مضادات الاكتئاب أو أدوية علاج اضطراب القلق.

أدوية لعلاج اضطراب نوبات الهلع.

في معظم الحالات، يتم استخدام هذه الأدوية جنبًا إلى جنب مع شكل من أشكال العلاج النفسي.

علاج نفسي، ويشمل جلسات فردية أو زوجية أو جماعية، وقد وجدت الدراسات أن العلاجات الديناميكية النفسية مفيدة خاصة في هذا الأمر.

علاج سلوكي، ويعتمد على فكرة أن السلوكيات يتم تعلمها، وبالتالي يمكن تغييرها. وفي العلاج ستحدد السلوكيات السيئة وستمارس استراتيجيات لتغييرها.