المعارضة الإيرانية: 88٪ من الإيرانيين قاطعوا الانتخابات
أعلنت الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق أنه وعلى الرغم من كل حيل وتزوير خامنئي ووزارة داخلية نظام الملالي، قاطع 88٪ من الشعب الإيراني مهزلة الانتخابات، وبلغت نسبة التصويت الطوعي والإجباري في 58640 مركز اقتراع ثابت ومتنقل أقل من 7.4 مليون، أي ما يعادل 12٪ من الناخبين المؤهلين. وفيما يلي نص البيان:
المطرقة الثقيلة للمقاطعة رغم كل حيل وتزوير خامنئي ووزارة الداخلية في نظام الملالي88٪ من الإيرانيين قاطعوا الانتخابات
تم التصويت الطوعي والإجباري في 58،640 مركز اقتراع ثابت ومتنقل، وبلغ عدد المصوتين أقل من 7.4 مليون، أي ما يعادل 12 في المئة من الناخبين المؤهلين
رصدت الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق 14،383 مركز اقتراع ثابت للنظام من أصل 58،640 مركزًا ثابتًا ومتنقلًا أعلنت عنه وزارة الداخلية في النظام، وبذلت الهيئة قصارى جهدها في 315 مدينة في 31 محافظة لقياس نسبة المشاركة والأصوات الفعلية في الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي.
تم ذلك من خلال عمليات رصد وتصوير مباشرة من قبل مراسلي “سيماي آزادي” وأعضاء وحدات المقاومة، وتملك الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق حاليا 1854 مقطع فيديو يمكن تقديمها لأي سلطة دولية. تشمل هذه المقاطع والملاحظات مراكز اقتراع ثابتة، ولا تشمل 15215 مركز اقتراع متنقل أعلنت عنها وزارة الداخلية في النظام.
لا يوجد قياس وتقييم موثوق لحالة مراكز الاقتراع والصناديق المتنقلة التي أُسست أساسا للخداع والاحتيال. ومع ذلك، لضمان دقة تقرير الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق الموجه للمواطنين، اعتبرت أصوات مراكز الاقتراع المتنقلة معادلة لمتوسط أصوات المراكز الثابتة. وبعبارة أخرى، وضعت نسب إضافية في جميع الحسابات والتقديرات، لضمان عدم وجود شك وريبة في التقرير النهائي.
تجدر الإشارة إلى أن النظام مدّد فترة التصويت، التي كان من المفترض أن تنتهي في الساعة 6 مساء، عدة مرات حتى الساعة 24:00 للسماح بأقصى قدر من التزوير.
وبلغ عدد الناخبين في 14،383 مركز اقتراع 1،808،735 ناخبا. بمعنى آخر، صوّت حوالي 125 شخصا في المتوسط في كل مركز اقتراع، بما في ذلك الأصوات الباطلة وأولئك الذين أجبروا على التصويت لأي سبب من الأسباب.
وهكذا، وعلى الرغم من كل الحيل والاحتيال من قبل خامنئي ووزارة الداخلية في نظام الملالي، قاطع 88 في المائة من الشعب الإيراني الانتخابات الرئاسية الصورية، التي لا معنى لها في نظام ولاية الفقيه التابع للملالي.
وكما أعلنت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني: “لا” كبيرة للديكتاتورية، التصويت الحاسم للشعب الإيراني هو الإطاحة بها، وهو يبشر بانتصار إيران حرة مع جمهورية ديمقراطية.