علاج رهاب ضياع المحمول

علاج رهاب ضياع المحمول
علاج رهاب ضياع المحمول

علاج رهاب ضياع المحمول.. أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا من الحياة اليومية، ويتم الاعتماد عليها في كل جوانب الحياة، ولكن الاستخدام المبالغ قد يؤدي إلى عدد من الاضطرابات النفسية والآلام الجسدية، ومن هذه الاضطرابات الشائعة الناتجة عن الاستعمال المفرط للهاتف، ما يعرف برهاب ضياع المحمول "نوموفوبيا"، أي الخوف المرضي من فقدان الهاتف المحمول أو التواجد في منطقة خارج نطاق تغطية شبكة المحمول.

علاج رهاب ضياع المحمول

علاج رهاب ضياع المحمول.. ويعتبر هذا الاضطراب من أمراض العصر، ويعبر عن مشاعر القلق والضيق التي يمر بها الشخص حين لا يتاح له استعمال هاتفه المحمول، أو يكون خارج نطاق أي وسيلة تواصل افتراضي كان الشخص قد اعتاد على التعامل معها، ويصاب المرء حال فقدان الهاتف أو حتى مجرد التفكير في احتمال فقدانه بخوف وفزع شديد وتشويش ذهني واضطراب سلوكي واضح، وربما يصل هذا الشعور إلى الإحساس بالألم الجسدي والضيق في الصدر والصداع واضطراب التنفس وضعف الشهية، وفي حال تم تشخيص حالة الشخص بفوبيا فقدان الهاتف، وكانت هناك صعوبة في إدارة المهام، يتوجب اللجوء إلى خطة علاجية لإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، وذلك من خلال اتباع الأساليب العلاجية التالية:

علاج نفسي، ويعتمد على أسلوب العلاج المعرفي السلوكي وأسلوب العلاج بالتعرض وأسلوب التنويم المغناطيسي، حيث يعمل المعالج النفسي على تغيير الأفكار السلبية المتوقعة في حال عدم استخدام الهاتف، ومعرفة كيفية التغلب على المواقف المشابهة، من خلال التعرض لفقدان الهاتف، مع تعلم كيفية استخدامه بالشكل الصحي السليم البعيد عن المبالغة.

علاج دوائي، ورغم أن الأدوية لا تشكل علاجًا جذريًا، ولكن تعمل على تقليل الأعراض في حال التعرض لمواقف يمنع فيها استخدام الهاتف، ومن تلك الأدوية، حاصرات بيتا، وبنزوديازيبينات، والمهدئات.

يصاب المرء حال فقدان الهاتف أو حتى مجرد التفكير في احتمال فقدانه بخوف وفزع شديد

خطوات تقلل التعلق بالهاتف 

وهناك عدة خطوات تقلل التعلق بالهاتف قدر الإمكان، هي:

إغلاق الهاتف قبل النوم بما يقارب الساعة على أقل تقدير.

في حال وجود ظروف معينة تمنع من إغلاق الهاتف، يجب وضعه على وضعية عدم الإزعاج أو تركه في مكان بعيد.

الاعتماد على ساعة منبه حقيقية وعدم استخدام الهاتف كمنبه، كي لا تتوفر أية مبررات لتفقد الهاتف قبل النوم أو فور الاستيقاظ.

تحديد أوقات معينة لتفقد الهاتف، حيث يمكن تفقده لمدة 5 دقائق ثم تركه لساعة على الأقل، مما يساعد في زيادة الانتاجية.

كما يمكن أيضا تحديد أوقات أو أماكن محددة لا يسمح فيها استخدام الهاتف، ومثال ذلك أثناء الطعام، حيث يمكن الاستمتاع بتناول الطعام مع ممارسة الحوار مع أفراد العائلة.

محاولة التواصل الاجتماعي الحقيقي وليس من خلال التعليقات على وسائل التواصل في الهاتف.

إيجاد طريقة أخرى لقضاء أوقات الفراغ بعيدًا عن استخدام الهاتف.