أسباب رهاب ضياع المحمول
أسباب رهاب ضياع المحمول.. بات الهاتف المحمول أمرا أساسيا في جميع نواحي الحياة، إلى درجة أن نفاذ بطارية الهاتف قد يصيب بعض الأشخاص بقلق شديد، وهذه الفئة من الأشخاص يعانون من فوبيا فقدان الهاتف.
أسباب رهاب ضياع المحمول
أسباب رهاب ضياع المحمول.. وفوبيا ضياع المحمول أو ما تعرف بالنوموفوبيا، هي الخوف الشديد من عدم وجود الهاتف، أو عدم القدرة على استخدامه، وهذا الخوف يكون لدرجة التأثير على الحياة اليومية، وبمعنى آخر إدمان الهاتف الذكي.
ويمكن وضع الأسباب الرئيسية للإصابة بفوبيا فقدان المحمول، حيث أن العادات المستحدثة جعلت من إدمان الهاتف أمرًا واقعيًا، ومن تلك الأسباب:
الخوف من عدم القدرة على الوصول إلى الهاتف عند انتظار خبر معين، مما قد يتطور ليصبح عادة أو إدمان لا يمكن التخلي عنها.
الخوف من عدم التمكن من مواكبة كل ما هو جديد، إذ أصبح الاعتماد على التكنولوجيا أساسيًا لجميع نواحي الحياة.
الخوف من العزلة أو النسيان يُعد سببًا وجيهًا آخر لفوبيا فقدان الهاتف، لما يوفره الهاتف من قدرة على التواصل مع الجميع في أي وقت.
الخوف من عدم القدرة على إتمام المهام الموكلة، إذ أن الهاتف أصبح بمثابة جهاز حاسب صغير، يمكن من خلاله القيام بمختلف الأعمال المطلوبة بشكل عام.
أعراض فوبيا ضياع الهاتف
وحول أعراض فوبيا ضياع الهاتف، فلا بد من معرفة مدى تطابق بعض الأعراض على الممارسات اليومية، وهذه الأعراض مقسمة إلى الأقسام التالية:
أعراض نفسية ومنها الشعور بالقلق أو التوتر في حال بُعد الهاتف عن متناول اليد. أو في حال إغلاقه، أو في حال نفاذ بطاريته، أو عدم القدرة على استخدامه.
قلق أو ذعر في حال عدم القدرة على استعمال الهاتف لفترة من الزمن.
شعور بفقدان شيء مهم في حال فقدان شبكة الاتصال.
أعراض جسدية ومنها ضيق في الصدر، التنفس بصعوبة، وارتجاف أو ارتعاش، والشعور بالغثيان أو الدوار، مع التعرق دون سبب معروف، وتسارع ضربات القلب.
أعراض سلوكية ومنها، تفقد الهاتف فور الاستيقاظ أو قبل النوم مباشرة، وتفقد الرسائل والأخبار أو باقي الإشعارات أثناء تناول الطعام، وأخذ الهاتف أثناء الدخول إلى الحمام، وقضاء عدة ساعات في اليوم باستخدام الهاتف، مع البحث عن الهاتف أو التأكد من وجوده في حال لم يكن باليد، والشعور بالسعادة عند سماع صوت الإشعارات، ومتابعة الإشعارات بشكل مفرط فور وصولها.