أسباب تساقط الشعر المفاجئ.. 10 عوامل محتملة للرجال والنساء

أسباب تساقط الشعر
أسباب تساقط الشعر المفاجئ

تتعدد أسباب تساقط الشعر المفاجئ، وهو ما نوضحه لكل من يعاني من هذه المشكلة المزعجة والتي تؤثر على المظهر الخارجي للفرد وإطلالته الطبيعية، حيث تتأثر دورات نمو شعر بالعديد من العوامل سواء كانت صحية أو نفسية، مع العلم أن بصيلات الشعر تمر بدورة نمو تتكون من أربع مراحل، الأولى مرحلة الأناجين وهي مرحلة النمو، والثانية مرحلة الكاتاجين، مرحلة الانتقال، والثالثة مرحلة التيلوجين، مرحلة الراحة، والرابعة والأخيرة مرحلة التساقط.

 

أسباب تساقط الشعر المفاجئ

نوضح أسباب تساقط الشعر المفاجئ وفقا لموقع style craze كالتالي:

مستوى التوتر

ثبت طبيًا أن أي نوع من الإجهاد البدني أو النفسي يضر بنمو الشعر، حيث يؤدي الإجهاد إلى حالة تسمى تساقط الشعر الكربي الأول وفيه يدخل الشعر مرحلة التيلوجين قبل الأوان، وبالتالي تقييد 30٪ من نموه تمامًا، وعلى الرغم من أن هذه الحالة لا تتطلب أي علاج طبي ولا تستمر لأكثر من ستة أشهر، إلا أنها تؤثر على دورة نمو الشعر وتسبب تساقطه.

 

العمر

لا يؤدي التقدم في السن إلى تحول الشعر إلى اللون الرمادي فحسب، بل يؤثر أيضًا على نموه لأن مرحلة الأناجين معروفة بأنها تصبح أقصر مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى خمول بصيلات الشعر، كما أن الصحة الجسدية والعادات الغذائية تؤثر على دورة نمو الشعر، فتصبح بصيلات الشعر أقل نشاطًا مما يؤدي إلى تدهور البصيلات وتدهور فروة الرأس.

 

تكسر الشعر

ينمو شعر الشخص العادي بمعدل حوالي 6 بوصات في السنة، ولكن في حال ظل الشعر بنفس الطول حتى بعد فترة معينة، فقد يكون في الواقع متقصفًا، ويعرف هذا أيضًا باسم هضبة النمو وهو أمر شائع جدًا، وقد يكون سبب تكسر الشعر هو عدم العناية الكافية أو المفرطة. لأن الإفراط في معالجة الشعر وتصفيفه بالحرارة يؤدي إلى فقدان الرطوبة والمرونة، مما يجعله جافًا وهشًا، ويمكنكم الاطلاع على روتين العناية بالشعر من هنــــــــــــا.

 

تقصف الأطراف

من ضمن أسباب تساقط الشعر المفاجئ أيضا، تقصف الشعر وهو ما يعانيه الأشخاص الذين لديهم شعر جاف، ففي حال عدم حصول الشعر على ما يكفي من العناصر الغذائية لموازنة مستويات الرطوبة، ستبدأ أطرافه في التقصف، مما يؤدي إلى تكسرها، والطريقة الوحيدة لمنعها هو قص أطراف الشعر دوريا.

 

تسريحات الشعر ومنتجات التصفيف

إن العلاجات والمنتجات والعمليات الكيميائية المستخدمة لتصفيف الشعر لها تأثير كبير على صحته ونموه، ويمكن أن يؤدي تراكم الزيوت والمنتجات على فروة الرأس إلى سد البصيلات وإعاقة نمو الشعر أو التسبب في اضطراب نموه، كما أن تسريحات الشعر المعقدة التي تتطلب الكثير من التمشيط وشد الشعر بقوة واستخدام الأمصال يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تلف الشعر. 

أسباب تساقط الشعر المفاجئ

 

الثعلبة البقعية

الثعلبة البقعية هي اضطراب مناعي ذاتي يتسبب في تساقط الشعر المفاجئ، حيث يقوم الجهاز المناعي بإتلاف الخلايا الموجودة في بصيلات الشعر ويتسبب في تساقط الشعر في بقع، كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى توقف النمو وموت البصيلات، ويعتقد العلماء أن هذه الحالة قد تكون وراثية، وأن الأشخاص الذين تم تشخيصهم بحمى القش، والبهاق، ومتلازمة داون، وفقر الدم الخبيث، والربو، ومشاكل الغدة الدرقية لديهم خطر أعلى للإصابة بالثعلبة.

 

قلة ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي

ينصح الأطباء بتناول بعض الفيتامينات المتعددة بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي لتعزيز نمو الشعر، ويمكن أن يؤدي نقص الحديد أو البروتين أو الزنك أو فيتامين أ أو البيوتين إلى إضعاف الشعر، مما يعرضه للتلف والتساقط، ومع ذلك، في حال الاهتمام بتناول كمية كافية من الفيتامينات والمعادن والعناصر المغذية لتغذية بصيلات الشعر وتقوية خصلاته فيمكن منع تساقط الشعر وتعزيز نموه الصحي. 

 

مشاكل الغدة الدرقية

يمكن أن يكون للاضطرابات في إنتاج الهرمونات بواسطة الغدة الدرقية تأثير سلبي على الشعر، حيث يؤثر كل من قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية على نمو الشعر، كما يؤثران على وظائف الجسم والتمثيل الغذائي، مما يتسبب في ترقق الشعر وتساقطه. 

 

الولادة والرضاعة الطبيعية 

غالبًا ما تؤدي الاختلالات الهرمونية بعد الولادة إلى ما يعرف بتساقط الشعر بعد الولادة، ويعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتناول المكملات الغذائية الإضافية أمرًا ضروريًا لتقليل تساقط الشعر بعد الولادة.

 

اختلال الهرمونات

تؤثر الاختلالات الهرمونية على كل من الرجال والنساء، مما يتسبب في ترقق الشعر أو تساقطه، ويؤثر هرمون التستوستيرون بشكل كبير على نمو الشعر، سواء كان بالزيادة أو النقصان، كما أن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء انقطاع الطمث وبعد الولادة وما قبل انقطاع الطمث قد يؤدي إلى انخفاض كثافة الشعر والتساقط المفرط، فضلا عن إطلاق هرمون الكورتيزول أثناء الإجهاد والذي يؤثر على نمو بصيلات الشعر.