كيف أرفع هرمون السعادة.. 8 خطوات عملية لصحة نفسية أفضل
كيف أرفع هرمون السعادة، سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص وخصوصًا في فصل الصيف، حيث فترة الإجازة الطويلة التي يرغب فيها الكثيرون بمختلف مراحلهم العمرية في الاستمتاع بالحياة والاستجمام للشعور بالرضا والسعادة، وهو ما نوضحه لكم بخطوات عملية سهلة وبسيطة ولكنها فعالة في رفع هرمونات السعادة الأربعة، الدوبامين والإندروفين، والسيروتونين، والأوكسيتوسين.
كيف أرفع هرمون السعادة
لكل من يتساءل كيف أرفع هرمون السعادة، لا يوجد تشخيص طبي يحدد مستويات نقص هرمونات السعادة، ولكن هناك أعراض يتم الشعور بها في الجسم والمزاج وتدل على نقص هرمونات السعادة، وفي هذه الحالة يجب إتباع هذه الخطوات وفقا لتقرير منشور على موقع WebMD:
ممارسة الرياضة
لا تساعد التمارين الرياضية على الحفاظ على اللياقة والصحة فحسب، بل ولكن تحمي أيضا من الأمراض والتدهور، فهي تحفز إنتاج العديد من الهرمونات، بما في ذلك:
- هرمونات النمو التي لها أهمية كبيرة في الإصلاح والنمو.
- هرمون التستوستيرون، الذي يساعد على تجديد نشاط الجسم وتجديده، ويساعد على نمو العضلات.
- الأنسولين وهرمونات الغدة الدرقية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتساعد في عملية التمثيل الغذائي.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لممارسة الرياضة أن تساعد الدماغ في إنتاج الهرمونات المرتبطة بالسعادة، مثل:
- الدوبامين، الهرمون المسؤول عن شعورنا بالسعادة إذا تمكنا من تحقيق أهدافنا فيما يتعلق بشكل الجسم أو الوزن، فسيتم إنتاج هذا الهرمون بكميات أكبر.
- السيروتونين، الذي يمكن أن يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب.
- الإندورفينات، والتي ترتبط مباشرة بالسعادة، وهذا يعني أنها يمكن أن تساعد في تقليل الألم الجسدي أو أعراض الإصابة في عضلاتنا بسبب خصائصها الكيميائية التي تشبه المورفين، والذي يستخدم لتسكين الآلام.
المشاركة في الأنشطة الممتعة
ولرفع هرمون السعادة ينصح أيضا بالمشاركة في أنشطة مختلفة، مثل زيارة أماكن جديدة، أو الحصول على جلسة تدليك مريحة، أو المشاركة في أنشطة تترك ابتسامة على الوجه، سواء كانت تتضمن أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو الأحباء، وكلها يمكن أن توفر راحة تقلل من التوتر والمشاكل التي قد تتراكم في الحياة اليومية، كما أن محاولة الحفاظ على الابتسامة عند مواجهة الظروف الصعبة يمكن أن يساعد في إنتاج الجسم للسيروتونين والإندورفين، وكلاهما مرتبطان بشكل مباشر بالسعادة.
التعرض لأشعة الشمس
بالإضافة إلى الحصول على فيتامين د من الأسماك المختلفة وكبد الأسماك وصفار البيض، فإن تعريض الجسم لأشعة الشمس خلال ساعات الصباح الباكر أو المساء مع الحرص على تجنب الساعات بين الساعة 10:00 – 15:00 يساعد أيضًا على إنتاج الجلد لفيتامين د، ولا يساعد هذا الفيتامين في الحفاظ على قوة العظام والنظام المناعي فحسب، بل يحفز أيضًا بشكل غير مباشر إنتاج السيروتونين، وهو هرمون قادر على تقليل الأعراض المرتبطة بالاكتئاب.
تناول الشوكولاتة باعتدال
وجدت الدراسات الطبية أن تناول ما يقرب من 50-100 جرام من الشوكولاتة الداكنة مرة أو مرتين في الأسبوع يمكن أن يقلل من فرص الشخص في الوفاة المبكرة نتيجة لأمراض القلب مقارنة بمن لا يأكلون الشوكولاتة على الإطلاق، حيث تحتوي الشوكولاتة على مواد كيميائية أساسية تساعد في الدورة الدموية وتساعد في تقوية الشرايين التاجية.
الأطعمة الغنية بالتريبتوفان
التربتوفان هو حمض أميني أساسي لا يستطيع الجسم إنتاجه بنفسه، ويمكن الحصول على التربتوفان من الحليب والزبدة وصفار البيض واللحوم والأسماك والديك الرومي والفول السوداني واللوز والتمر المجفف والموز والجبن القريش وغيرها من الأطعمة الغنية بالبروتين.
ويستطيع الجسم استخدام هذه المادة للمساعدة في إنتاج السيروتونين وفي العمليات العصبية التي تساعدنا على الشعور بالسعادة، وعلاوة على ذلك، يعمل التربتوفان جنبًا إلى جنب مع حمض الفوليك والحديد لمساعدة الجسم في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
اللعب مع الحيوانات الأليفة
تقل مستويات التوتر عند اللعب مع الحيوانات الأليف، لأن هذا النشاط يزيد من إنتاج الجسم للهرمونات المرتبطة بالسعادة، بما في ذلك السيروتونين والأوكسيتوسين هرمون مرتبط بالحب والعلاقات.
الاحتضان أو التقبيل
يمكن استخدام العناق والقبلات بين البشر لإظهار الحب واللطف والحماية، وعادة ما نقوم بهذه الأفعال مع الأشخاص الذين نحبهم، مما يؤدي بدوره إلى إنتاج الجسم لعدد من الهرمونات المختلفة، مثل الإندروفينات، والدوبامين، والأوكسيتوسين.
التأمل
التأمل هو شكل من أشكال الراحة الروحية التي يمكن أن تكون مفيدة بعد يوم مليء بالمواقف العاطفية التي يمكن أن تجعلنا نشعر بالإحباط، ويكون التأمل عن طريق التنفس ببطء وعمق قبل إطلاق هذا الهواء بلطف، حيث يساعدك على التخلص تدريجيًا من أي سلبية قد تكون تراكمت في عقلك.
وقد ثبت أن التأمل لمدة 30 دقيقة على الأقل يقلل من إنتاج الكورتيزول، وهو هرمون يتم إنتاجه خلال الأوقات العصيبة، ويحل محله الإندورفين المسؤول عن الشعور بالراحة، وتنتج الإندورفين أيضًا شعورًا بالسعادة والانتعاش، مما يبطئ عملية الشيخوخة ويعزز جهاز المناعة في الجسم بينما يضبط في الوقت نفسه موجات الدماغ لضمان عقل هادئ للحصول على نوم أفضل ليلًا.