48 ساعة حاسمة في مستقبل بايدن السياسي.. ما القصة؟
يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحماس شديد، تحديات كبرى في مسعاه لإنقاذ مسيرته السياسية، خاصة بعد مواجهته لما قد يكون "أصعب 48 ساعة" في مساره السياسي، ووفقًا لتقرير من شبكة "سي إن إن"، يعمل بايدن بجدية على مواجهة التيار المتنامي الذي يعارضه، ويراوح مكانه بين تعزيز التحديات ومواجهة تهديدات الغرق في موجة من النقد المتزايد.
ويعبر المزيد من الديمقراطيين عن شكوكهم في قدرة بايدن على الفوز بعد أدائه المتراجع في المناظرة الأخيرة، وتشير التقارير إلى أن بايدن يعتزم الاجتماع مع أفراد عائلته لمناقشة مستقبل حملته الانتخابية في البيت الأبيض في يوم الاستقلال.
ويوضح التقرير أيضًا أن الرئيس سيحتاج إلى فترة هادئة تسمح له بإعادة ترتيب صفوفه خلال "أصعب 48 ساعة" في حياته السياسية.
وفي ظل التكهنات التي انتشرت بشأن احتمال انسحابه من السباق، أكد بايدن بوضوح أنه سيواصل المنافسة من أجل الفوز، علاوة على ذلك، التقى مع 20 حاكمًا ديمقراطيًا في محاولة لتأكيد قدرته على الفوز والقيادة لفترة رئاسية أخرى.
وفي مقابلة مرتقبة مع شبكة "إيه بي سي نيوز"، تمثل تحديا أكبر من المناظرة السابقة، حيث يتوقع أن يقدم بايدن أداءً قويًا وذكيًا لتصحيح الأوضاع، ستتم خلال المقابلة تحليل محطات حملته الانتخابية في الولايات المترددة، بحثًا عن أي زلة قد تعزز الانطباع الذي خلقه بايدن على نفسه كقائد عسكري ضعيف.
ويشير التقرير إلى أن التأكيدات والتفسيرات المتغيرة والتلفيقات السياسية حتى الآن لم تكن فعالة، وأن الرئيس يواجه صورة غير متماسكة وضعيفة في ذهن الجمهور، مما قد يجعل من الصعب على البيت الأبيض وحملة بايدن تصحيح هذا الانطباع المسبق.
