أسباب ألم الثدي أثناء فترة التبويض وكيفية التعامل معه.. للنساء فقط
أسباب ألم الثدي أثناء فترة التبويض هو ما يرغب العديد من السيدات والفتيات في معرفته، حيث تمر أجساد النساء خلال الشهر الواحد بالعديد من التغيرات، وقد تؤدي هذه التغيرات إلى توهج البشرة أو ظهور البثور أو آلام الثدي، ولذلك نوضح لكم الأسباب الطبية وراء الشعور بـ آلام الثدي وكيفية التعامل معه.
أسباب ألم الثدي أثناء فترة التبويض
قبل توضيح أسباب ألم الثدي أثناء فترة التبويض، يجب التنويه بأن أجسام كل امرأة تتفاعل بشكل مختلف مع التغيرات الهرمونية التي تطرأ عليها طوال الشهر، فبعض النساء لا يستطعن لمس صدورهن بسبب هذه التغيرات الهرمونية أثناء فترة التبويض، في حين قد لا تعاني أخريات من آلام الثدي على الإطلاق.
ووفقا لتقرير منشور على موقع Health Line، هناك نوعان رئيسيان من آلام الثدي، الأول آلام الثدي الدورية، والثاني ألم الثدي غير الدوري ونوضح كلاهما كالتالي:
آلام الثدي الدورية
آلام الثدي الدورية شائعة جدًا وعادة ما ترتبط بالدورة الشهرية وارتفاع وانخفاض هرموني الأستروجين والبروجسترون، وقد يبدأ الألم أثناء التبويض، النافذة الأكثر خصوبة في كل شهر، وقد لا ينتهي إلا بعد انتهاء الدورة الشهرية، وقد يكون ألم الثدي الدوري في ثدي واحد أو كليهما، وقد يبقى في مكان واحد أو ينتشر إلى أماكن مختلفة.
وأفضل طريقة لتحديد ما إذا كان ألم الثدي دوريًا هو تتبع وقت حدوثه ومدته ومكانه، وإذا لم يكن هناك ارتباط بالدورة الشهرية أو أوقات التبويض، وكان الألم شديدًا، فقد تكون زيارة طبيبك ضرورية لإجراء الفحص.
آلام الثدي غير الدورية
يحدث ألم الثدي غير الدوري بشكل أقل تكرارًا ولا يرتبط بالدورة الشهرية أو أوقات التبويض، ويمكن أن يكون الألم متقطعًا أو مستمرًا وعادةً ما يكون في مكان واحد فقط في الثدي، وفي أغلب الأحيان، يكون السبب وراء ألم الثدي غير الدوري هو إصابة الثدي بسبب الصدمة أو التمرين، كما أن أحد الأسباب النادرة لألم الثدي غير الدوري هو التهاب المفاصل الذي ينتشر من الرقبة والصدر باتجاه الثدي.
أسباب ألم الثدي أثناء فترة التبويض
- الفترة: تنخفض مستويات كل من هرمون الاستروجين والبروجيستيرون في فترة التبويض، مما قد يقلل من آلام الثدي.
- الجريبي: في مرحلة الجريبي يظل هرمون البروجسترون ثابتًا، ويبدأ هرمون الاستروجين في الارتفاع للتحضير للإباضة.
- التبويض: تصل مستويات هرمون الاستروجين إلى ذروتها استعدادًا للإخصاب المحتمل، مما يسبب ألمًا في الثدي أو وجعًا أو حساسية.
- الجسم الأصفر: تنخفض مستويات هرمون الاستروجين بعد التبويض، وترتفع مستويات البروجسترون لزيادة فرص زرع البويضة في الرحم، كما يمكن أن تؤدي الزيادة في الهرمونات إلى ألم الثدي قبل بدء الدورة الشهرية مباشرة.
- هرمون البرولاكتين: يمكن لارتفاع هرمون البرولاكتين أن يسبب ألم الثدي وتورمه، وهو أحد الأسباب الرئيسية لألم الثدي أثناء أوقات التوتر المتزايد، حيث يفرز الجسم خلايا التهابية، بما في ذلك هرمون البرولاكتين، داخل الجسم.
كيفية التعامل مع ألم الثدي أثناء فترة التبويض
هناك العديد من نصائح العناية الذاتية التي تساعد في تخفيف آلام الثدي في المنزل، ولكن إذا استمر الانزعاج الشديد، فيجب تحديد موعد لزيارة الطبيب، ومن الأمور المهمة لعلاج ألم الثدي ما يلي:
- ارتداء حمالة الصدر الملائمة أو حمالة الصدر الرياضية، حيث تقلل الألم عن طريق تقليل حركة الثدي.
- الكمادات الدافئة والباردة، حيث تؤدي السخونة للشعور بالراحة، وكذلك البرودة تساهم في تقليل التورم والالتهاب.
- الكمادات الباردة على الثدي تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل من كمية السوائل التي تتدفق إلى المنطقة.
- الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لتسكين الألم. الإيبوبروفين والأسيتامينوفين، وهي من الأدوية الجيدة لتسكين الألم.
- توخي الحذر عند استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين بسبب زيادة مخاطر النزيف.
- تقليل تناول الكافيين، مثل القهوة والشاي والشوكولاتة والمشروبات الغازية، لأن هناك روابط بين الكافيين وألم الثدي.
- ممارسة النشاط البدني خلال فترات ألم الثدي تزيد من تحلل هرمون الأستروجين وتقلل من إفرازه في الجسم.