وزير المالية السوداني يشكر مصر على تبنيها مبادرة لحل الأزمة السودانية
وجه زعيم حركة العدل والمساواة ووزير المالية والتخطيط فى الحكومة السودانية الدكتور جبريل إبراهيم الشكر للقيادة المصرية على السعى لحل الأزمة الراهنة فى السودان، وقال " إن الحوار السودانى السودانى يؤسس لرؤية كاملة لإدارة الفترة الانتقالية فى البلاد".
كما تقدم وزير المالية السودانى ـ فى تصريحات له، على هامش مؤتمر القوى السياسية والمدنية فى العاصمة الإدارية الجديدة - بالشكر للحكومة المصرية وشعبها على استضافة المؤتمر السودانى السوداني، وثمن الجهود الدؤوبة للرئيس عبدالفتاح السيسى لحل الأزمة السودانية.
وأضاف أن مصر حريصة دائمًا على حل مشاكل دول الجوار فى أسرع وقت ممكن، مشيدا بنجاح مصر فى جمع الأطراف السياسية، وتصويب رؤيتها للحل السياسى، وأشار إلى أن الحل يحتاج إلى جلوس الأطراف العسكرية مع بعضهم البعض للتوصل إلى حلول، معتبرا أن هذا المؤتمر سوف يؤسس لرؤية متكاملة لإدارة السودان فى الفترة القادمة وخلال الفترة الانتقالية.
ورأى أن الحرب لن تتوقف فى السودان دون تنفيذ بنود إعلانى جوبا وجدة وعدم تحويل المرافق السكنية إلى ثكنات عسكرية.
وعلى ذات الصعيد، قال رئيس الوزراء السودانى الأسبق ورئيس هيئة القيادة فى تنسيقية "تقدم" الدكتور عبدالله حمدوك، إن مصر سباقة للتعامل والتعاطى الإيجابى مع أزمات السودان، على خلفية استضافتها لمئات الآلاف من السودانيين.
وأشار حمدوك، فى تصريح خاص لقناة "القاهرة" الإخبارية، على هامش فعاليات مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن هذا المؤتمر يعالج أجندة وقف الحرب، والتعامل مع الأزمة الإنسانية التى تهدد 25 مليون سوادنى بالمجاعة، علاوة على 10 ملايين نازح ومليونى لاجئ.
وأضاف أن المؤتمر يتناول أيضا موضوع العملية السياسية التى تخرج البلد من هذه الأزمة، مبينا أنه يمكن الاستمرار فى جهود وقف الحرب بالتوازٍى مع العملية السياسية.
وتطرق إلى أن المؤتمر يتيح التعامل مع الأزمة فى البلاد وحشد الدعم الدولى للتعامل معها، قائلا: "ونحن لدينا القدرة على تجاوز الأزمة فى السودان وحلها عبر التفاوض وخلق سودان جديد".