ديمقراطيون ينتقدون بايدن للإصرار على عدم الانسحاب من الانتخابات بعد المناظرة

بايدن
بايدن

 


في تعليقات حادة على خلفية مقابلة الرئيس جو بايدن مع جورج ستيفانوبولوس على قناة "ايه بي سى نيوز"، أعرب أعضاء في الكونغرس وكبار الناشطين الديمقراطيين عن غضبهم، معتبرين أن الرئيس كان أكثر نشاطًا وقوة من خلال اللقاء مما كان عليه خلال المناظرة السابقة مع دونالد ترامب.

ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن هذا الأداء قد لا يكون كافيًا لتهدئة مخاوف الديمقراطيين.

وتسبب إنكار الرئيس الصريح لتدهور مكانته في السباق الانتخابي وتجاهله المتكرر لمخاوف حزبه في صدمة بين صفوف الديمقراطيين، حيث وصفه البعض بأنه "خطير".

ووفقًا لديفيد أكسلرود، الناشط الديمقراطي البارز، يدور السؤال الآن حول قدرة بايدن على قيادة البلاد في السنوات الأربع المقبلة، وليس فقط عن أدائه السابق.

ومع تقديمه حججًا قوية في المقابلة، فإن بايدن يبدو ببساطة غير مستعد للاعتراف بقلق الناخبين.

وفي رأي أحد أعضاء الكونغرس الديمقراطي، الذي رفض الكشف هويته، "إن إنكار المشكلة ليس الحلًا، وليس طريقًا لإقناع ناخبينا بأنه يستحق فترة رئاسية أخرى".

بدوره، وصف ناشط ديمقراطي آخر المقابلة بأنها "وقف تنفيذ"، مشيرًا إلى أن "قبول الرئيس للهزيمة أمام ترامب بمجرد أن يكون قد بذل قصارى جهده، سيضعه في وضع أكثر سوءًا بكثير أمام النخبة الديمقراطية التي لا ترغب في فقدان مقاعدها".

وهذه الانتقادات تبرز التحديات الكبيرة التي يواجهها جو بايدن داخل حزبه، والتي قد تؤثر سلبًا على حظوظه في الانتخابات القادمة، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات الانكار السياسي.