أسباب انسداد الأنف دون زكام

أسباب انسداد الأنف
أسباب انسداد الأنف دون زكام

أسباب انسداد الأنف دون زكام.. يعاني البعض من مشكلة انسداد الأنف دون زكام، والتي قد تستمر لفترة طويلة مسببة الشعور بالضيق والخنقة وأحيانُا ضيق في التنفس؛ لذا نتعرف خلال التقرير التالى على أسباب انسداد الأنف دون زكام.

أسباب انسداد الأنف دون زكام

أسباب انسداد الأنف دون زكام.. ويشير الأطباء إلى أن أسباب انسداد الأنف دون زكام متعددة عادة ما تتضمن ما يلي: 

التهاب الجيوب الأنفية، فعند حدوث انسداد يالأنف دون زكام يخطر ببال المريض أنه قد يكون مصابَا بالتهاب الجيوب الأنفية، والذي ينتج في العادة بسبب وجود عدوى بكتيرية بالجيوب الأنفية أو يالجهاز التنفسي العلوي بوجه عام.

التهاب الجيوب الأنفية التحسسي، وقد تحدث الإصابة بانسداد الأنف دون زكام؛ كنتيجة لتعرض المريض لأحد مسببات الحساسية  المعروفة، وهو ما يعرف بـ "التهاب الجيوب الأنفية التحسسي" وهو أحد أبرز أسباب حدوث انسداد الأنف دون زكام ويكون بشكل مزمن، ومن أبرز أنواعه التالي:

التهاب الجيوب الأنفية التحسسي الموسمي، الذي يعرف بـ "الحساسية الموسمية"، ويحدث غالبًا خلال فصلي الربيع أو الخريف.

وأيضًا هناك التهاب الجيوب الأنفية التحسسي الدائم، والذي ينتج عن وجود حساسية لدى المريض نحو أحد المواد التي تسبب الحساسية التي توجد طوال العام، كالعفن، وأيضَا وبر الحيوانات، وكذلك عث الغبار.

أسباب انسداد الأنف دون زكام متعددة

علاج انسداد الأنف دون زكام

وعن علاج انسداد الأنف دون زكام، يشير الأطباء إلى أن طريقة العلاج التي تتبع في حال حدوث انسداد الأنف دون زكام عادة ما تختلف من مريض لأخر حسب المسبب الرئيسي للحالة، موضحًا أنه غالبًا ما يكون على النحو التالي:

 استعمال المضادات الحيوية الفموية أو الموضعية، لمعالجة العدوى البكتيرية.

أو أيضًا يمكن استعمال بخاخات الأنف المحتوية على الكورتيكوستيرويد، لعلاج التهاب الجيوب الأنفية التحسسي، أو أيضَا حمى القش، أو كذلك التهاب الأنف التحسسي، فضلا عن دورها في علاج السلائل الأنفية.

كما يمكن كذلك استخدام مضادات الهيستامين لعلاج حمى القش.

بالإضافة إلى إمكانية استعمال مزيلات الاحتقان، بشرط أن يكون ذلك لمدة لا تتجاوز 5 - 7 أيام.

 أو قد تستخدام الأدوية التي تسهم في تخفيف المخاط.

وقد يتم  اللجوء لإجراء الجراحة في بعض الحالات الضرورية؛ من أجل تصحيح انحراف الحاجز الأنفي، أو أيضًا إزالة الأورام والسلائل الأنفية، أو كذلك إزالة الجيوب الأنفية المتحسسة.