نادي مودرن سبورت يكشف تفاصيل أزمة أحمد رفعت في بيان رسمي

أحمد رفعت
أحمد رفعت

أصدر نادي مودرن سبورت المصري، بيانا رسميا، يكشف من خلاله تفاصيل تعامل النادي مع أزمة أحمد رفعت صانع ألعاب الفريق، وذلك للرد على المشككين في دور النادي في مساندة اللاعب وأسرته خلال تلك الأزمة، رغم إشادة أحمد رفعت بكيان نادي مودرن سبورت ورئيسه في آخر ظهور إعلامي له.

وتطرق البيان إلى التصريحات المنسوبة لرئيس النادي مؤكدا أن وليد دعبس منذ اليوم الأول يشيد بدماثة خلق أحمد رفعت وحسن تربيته لكنه فوجئ بتحريف تصريحاته.

وتناول البيان أيضا، تصريحات نادر شوقي وكيل اللاعب ومهاجمته مسئولي النادي.

وجاء البيان كالتالي..

يتقدم الدكتور وليد دعبس رئيس مجلس إدارة نادي مودرن سبورت بالتحية والتقدير إلى الشعب المصري وأسرة كرة القدم، حيث تولى الدكتور وليد دعبس إدارة نادي فيوتشر سابقا مودرن سبورت حاليا خلفا للإدارة السابقة بتاريخ الأول من سبتمبر عام 2023، ومنذ ذلك الحين بذل وأعضاء مجلس إدارة النادي المجهود المضني لإعادة هيكلة وتطوير النادي وضخ الاستثمارات المالية اللازمة لبناء فريق كره قدم يليق بمكانة النادي، وتم إنشاء مقر إداري جديد للنادي داخل هيئة استاد القاهرة على أحدث الطرز المعمارية وبكل التجهيزات، ولم ندخر جهدا ولا مالًا ولا وقتا لوضع الفريق في مصاف الأندية الكبيرة محليا وقاريا، وتحملنا القرارات العشوائية الخاصة بإدارة كرة القدم المصرية والتي تعاني منها جميع أندية المسابقة إلى أن وصلنا إلى حدث جلل وفاجعة وفاة الابن الغالي اللاعب الدولي لاعب نادي مودرن سبورت أحمد رفعت منذ أيام قليلة.

وقد فوجئنا بخروج وكيل اللاعب على وسائل إعلامية في ذات يوم وفاة اللاعب بتصريحات مفادها عدم مساندة النادي وكل مسئوليه للاعب الراحل أو أسرته، وهو الأمر الذي تناولته وسائل الإعلام وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي، ومنذ تلك اللحظة بدأت حملة إعلامية شرسة ليس لها هدف سوی تشویه کیان نادي مودرن سبورت ورئيسه على الرغم من إشادة الراحل أحمد رفعت به في آخر ظهور إعلامي له وهو الأمر الذي حدا برئيس النادي إلى اتخاذ قرار الظهور إعلاميًا لمحاولة توضيح الحقيقة وشرح ظروف وملابسات الأمر منذ البداية، لكن يبدو أن هناك توجه واضح ومؤامرة دبرت لمحاولة النيل من النادي وخلق خصومة وعداء بين رئيس النادي وأسرة الراحل أحمد رفعت الذي ظل لاعبا في النادي حتى استرد الله وديعته، وحاول بعض الإعلاميون تحریف تصريحات رئيس النادي بطريقة فجة على الرغم من وضوح الرؤية وإصرار رئيس مجلس إدارة النادي على توضيح حقيقة الأمر والدفاع عن كيان النادي وعلى الإشادة بأخلاقيات اللاعب وأسرته احتراما وتقديرا لهم.

واستمر السعي الحثيث والمحموم لإثارة الفتنة عبر البرامج الرياضية ووسائل التواصل الاجتماعي وعلى ما يبدوا أن إثارة الفتنة هي التجارة الرابحة وأن السعي وراء المشاهدات دون النظر لسمعة النادي وكيانه ومسئوليه أصبح هو الهدف في حملة ممنهجة لم يتعرض لها نادي رياضي من قبل لدرجة صدور قرار من وزير الشباب والرياضة بالتحقيق في ظروف وملابسات وفاة اللاعب، وفيما يخص أزمة اللاعب الراحل أحمد رفعت نوضح للرأي العام أن موقف نادي مودرن سبورت واضحًا منذ اليوم الأول وأن تصريحات رئيس النادي واضحة حول دماثة خلق اللاعب وحسن تربيته والإشادة به وبنبوغه الرياضي وهو الأمر الذي فوجئنا أيضا بتحريفه وتأويله ومحاولة تفسيره بصورة غير صحيحة للي ذراع الحقيقة الدامغة.

ومنذ فجر تولى الدكتور وليد دعبس إدارة الكرة فعليا في النادي وعلى إثر مراجعته لأوراق اللاعبين اتصل علمه بوجود مخالفة تخص المرحوم أحمد رفعت فيما يتعلق بتغيبه عن التجنيد، فاستدعاه على الفور وشكل لجنة قانونية على أعلى المستويات لفحص الأمر وانتهت إلى ضرورة تسليم اللاعب نفسه إلى الشرطة العسكرية لوجود قضية محررة ضده تخص هذا الشأن، وتمت إحالة اللاعب للمحاكمة وحضر معه الفريق القانوني واتخذت كل الإجراءات وصولًا إلى تقديم النادي التماس بالعفو عنه، وصدر بالفعل قرارا من السلطة المختصة بالاكتفاء بحبس اللاعب شهرين ونفذت العقوبة بجهاز الرياضة التابع للقوات المسلحة، وقدم النادي طلبا إلى جهاز الرياضة العسكري للإشراف على تدريبات اللاعب الراحل حفاظا على لياقته البدنية وروحه المعنوية، وبالفعل ظهر اللاعب في تدريبات منفردة بنادي طلائع الجيش وتناقلتها وسائل التواصل إلى أن تم إخلاء سبيل اللاعب وعاد مرة أخرى إلى صفوف النادي، وقد حرص النادي على سرية التحقيقات الخاصة بالشأن العسكري وفقا للقانون.

وبعد ذلك ومنذ اللحظة الأولى للأزمة الطبية التي حدثت بسقوط المرحوم أحمد رفعت في مباراة الفريق ضد الاتحاد السكندري والتي لم يشتكى اللاعب من أو أزمة صحية سابقة وكان منتظما في التدريبات، انتقل فورا رئيس مجلس إدارة النادي إلي المستشفى صحبة اللاعب لتلقي الإسعاف اللازم ورافقه هو ومسئولي النادي، وكلف علي الفور لفيف من الأطباء المختصين لإنقاذ اللاعب إلى أن حدثت المعجزة الإلهية بإفاقة اللاعب واستجابة قلبه للعلاج، ومن ثم قرر الفريق الطبي نقله إلى مستشفى وادي النيل ورافقه أيضا مسئولي النادي وقدم له ولأسرته كل ما يلزم ولم يغادر رئيس النادي المستشفى، إلا بعد الاطمئنان على استقرار الحالة الصحية للاعب الراحل، وتم وضع برنامج علاجي متكامل له، وصدر قرار رئيس النادي بتحمل نفقة علاجه بالخارج إذا استلزم الأمر، ولعل زيارة اللاعب الأخيرة للنادي تعكس ما سبق ويتضح بها كم الود والمحبة التي كان يلاقيها رفعت من كافة مسئولي النادي.

وعلى عكس التوقعات ونتيجة لأزمة قلبية مفاجئة تم نقل اللاعب إلى أحد المستشفيات في التجمع الخامس رافقه فيها أيضا رئيس مجلس إدارة النادي إلى أن نفذ أمر الله تعالى، وانتقل اللاعب إلى رحمة مولاه، وعلى الرغم من ذلك لم يجد النادي أو مسئوليه إلا هجوما ضاريا عبر وسائل التواصل وعبر البرامج الرياضية ورغما عن كل المحاولات المتتالية لإظهار الحق إلا أن ذلك الأمر قد باء بالفشل وصم الجميع أذانه وسمع صوت الفتنة وهو الأمر الذي يجعل المناخ الرياضي في مصر غير صالح وبيئة غير مناسبة للاستثمار الرياضي وأن مجال كره القدم قد تحول إلى ساحات المحاكم والمنازعات الشخصية وتصفية الحسابات والإدارة العشوائية مما ينذر بكارثة.