حقيقة قصة أحمد رفعت.. رئيس مودرن سبورت يشن هجوما ضاريا على الإعلام

أحمد رفعت
أحمد رفعت

أبدى وليد دعبس رئيس مجلس إدارة نادي مودرن سبورت المصري، غضبه من تناول وسائل الإعلام لقضية الراحل أحمد رفعت.

واتهم وليد دعبس الإعلام بأن هدفه إثارة الأمر لأنه في النهاية ليس قاضيا، كما تحدث حول أزمة قضية أحمد رفعت منذ بداية احترافه.

وقال وليد دعبس رئيس نادي مودرن سبورت، في تصريحات تلفزيونية: "في البداية، من قال أن فسخ عقد الوحدة مع رفعت بسبب مشكلة أخلاقية؟ لم أذكر ذلك من الأساس كل ما ذكرته أنه لا تعليق بالنسبة لي عن أسباب فسخ تعاقده، منذ اليوم الأول وأنا أشيد بأخلاقه في كل مداخلاتي".

وشدد: "الإعلام ليس قاضيا وعندما يناقش قضية يجب أن تكون هناك مستندات لكن أنتم هدفكم (توليع وتسخين) الدنيا ليس إلا".

وأضاف دعبس: "تعاملت مع أحمد رفعت وأسرته وأخلاقهم رائعة، ما أعلمه أن هناك سبب لفسخ التعاقد مع الوحدة لكنه بالتأكيد ليس أخلاقيا لأنه حصل على راتبه بالكامل هو ووكيله نادر شوقي".

وتابع: "أحمد رفعت سافر مع بعثة فيوتشر إلى ليبيريا بعد حصوله على تصريح السفر من التجنيد، ثم تم مد وجوده إلى الخارج لفترة 3 أشهر".

وكشف رئيس مودرن سبورت: "نادر شوقي هو من أحضر عرض الوحدة الإماراتي وليس نادي فيوتشر وما لا يعلمه الناس أن اللاعب رغبته كانت في الرحيل".

وتسائل: "هل يتم لوم إدارة فيوتشر بسبب حصولهم على القرار الوزاري خلال فترة قصيرة؟ وسافر رفعت إلى الوحدة بطائرة خاصة من غانا -مكان الترانزيت خلال السفر إلى ليبيريا- بعد أن حصل على الموافقة برحيله".

وبسؤاله عن سبب سفر رفعت إلى ليبيريا رغم إيقافه، أجاب: "نحن فريق له نظامه ودائما نحب السفر بجميع اللاعبين الكبار مثل رفعت".

أما عن سبب غياب جنش بنفس المباراة أجاب: "لم أكن حاضرا وقتها وأتمنى عدم دخولي في قصص مختلفة".

وتابع دعبس: "نادر شوقي كان على علم بكل شيء والدليل هو توقيعه على العقد الثلاثي بين الناديين واللاعب".

وبالحديث عن سبب أزمة رفعت أوضح: "القصة أن هناك خطأ إجرائي يجب أن يتم إصلاحه في مصر وهو السبب في كل ما حدث، يجب ألا يصدر القرار الوزاري إلا بعد موافقة إدارة التجنيد على السفر".

وتابع: "الرفض على استمرار سفر أحمد رفعت جاء وهو لاعب في الدوري الإماراتي، ليس لنا علاقة بالموافقة والأمر بين الوزارتين وليس النادي".

وأوضح: "تم تخفيض الحُكم على أحمد رفعت استنادا لحسن النية بسبب تسليمه لنفسه وقراره الوزاري الأول والثاني، وكان سبب الحكم هو غيابه لمدة 9 أشهر منذ عودته وحتى تسليم نفسه، وهو كان خائفا من الذهاب".

وكشف دعبس: "بدأت قصة معرفتي بأزمة رفعت في سبتمبر الماضي عندما تفاجئت بعدم وجود اللاعب في القائمة المسافرة وقت الكونفدرالية وتعجبت لأنه من أفضل اللاعبين فتم إبلاغي أن ذلك بسبب أزمة التجنيد فأحضرت اللاعب وقلت له (حد يعمل كده؟)".

واختتم وليد دعبس تصريحاته عند سؤاله بدعوته للتحقيق قائلا: "ليه إن شاء الله، هناك جهات قانونية وشئون قانونية، ده كلام فارغ وأنتم مش إعلام أنتم مأجورين".