مصدر رفيع المستوي: وفد أمني يتوجه لقطر غدًا لاستئناف مفاوضات هدنة غزة

غزة
غزة

كشف مصدر رفيع المستوي عن توجه الوفد الأمني المصري إلى العاصمة القطرية الدوحة غدا الأربعاء، ضمن مفاوضات الهدنة والتهدئة في غزة، وبهدف تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل للوصول إلى إتفاق في أقرب وقت.

ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية، عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات المتعلقة بإبرام اتفاق لهدنة في غزة، قولهم إن إسرائيل وضعت شروطًا في أحدث المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار يمكن أن تمنع التوصل إلى اتفاق.

ووفق الصحيفة الإماراتية، لم تتحرك إسرائيل عن موقفها بشأن كل القضايا الخلافية تقريبا في المحادثات، بما في ذلك ما إذا كانت ستسحب كل قواتها من غزة أو تتخلى عن السيطرة على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.

وقالت الصحيفة إن الوسطاء أكدوا أن المواقف الإسرائيلية طرحت بشكل غير رسمي خلال المحادثات الأخيرة التي تجري في  القاهرة والدوحة، حيث يجري وسطاء أميركيون ومصريون وقطريون مفاوضات مع ممثلين من إسرائيل وحماس قبل جولة أخرى رفيعة المستوى من المحادثات، من المتوقع أن تعقد هذا الأسبوع بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ونظيريه المصري والإسرائيلي، ورئيس الوزراء القطري، ومسؤولين كبار من حماس.

موقف حماس
وتأتي المحادثات الأخيرة بعد أن خففت حماس من موقفها بشأن مقترحات وقف إطلاق النار التي كشف عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي، حيث تخلت عن مطلبها السابق بعدم التوقيع على أي اتفاق ما لم توافق إسرائيل أولًا كتابةً على وقف دائم لإطلاق النار.
وتقول حركة حماس الآن إنها تريد ضمانات من الوسطاء بأن تبدأ المحادثات بشأن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بمجرد سريان الهدنة الأولية التي تستمر 42 يوما والتي تنص عليها المقترحات.

وقالت الحركة إنها ستقبل بالإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، مقابل تحرير المحتجزين الإسرائبيين لديها على مراحل ثلاث من المقترحات، ولكن الحركة طالبت بالإفراج عن المعتقلين من اختيارها، بما في ذلك شخصيات بارزة مثل مروان البرغوثي، وهو شخصية بارزة في حركة فتح الفلسطينية، والذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره خليفة محتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.