ما هو الرمد الحبيبي؟
ما هو الرمد الحبيبي؟.. الرمد الحبيبي أو التراخوما أو الحثر من الأمراض المعدية المعروفة منذ القدم في تاريخ البشرية، حيث ينجم المرض عن عامل معد بكتيري يمسى المتدثرة الحثرية، والتي تنتقل إلى العين عن طريق الإحتكاك مع إفرازات العين للشخص المصاب وتناول مناديل ملوثة، أو أصابع ملوثة أو عن طريق الذباب والحشرات الطائرة.
ما هو الرمد الحبيبي؟
ما هو الرمد الحبيبي؟.. ويقول الاطباء إن مرض التراخوما شائع، لدى المجموعات السكانية ذات الأنماط والعادات السيئة والمتردية في مجالات حفظ الصحة، ويوجد حول العالم ما يقرب نصف مليار إنسان مصاب بالحثر، وهو أحد الأسباب الأكثر شيوعا للعمى بمقدرا 3٪ من أسباب حالات العمى في العالم، حيث يصيب الرمد الحبيبي مايقارب 84 مليون شخص سنويا، منهم 8 ملايين شخص تقريبا يعانون من نقص ومشاكل الرؤية.
ما أسباب انتشار الرمد الحبيبي؟
وحول أسباب انتشار الرمد الحبيبي، فيعتبر الرمد الحبيبي متوطنا في أغلب البلدان خاصة الدول الفقيرة، وذلك راجع لعدة أسباب منها نقص المياه، كثرة الحشرات والذباب، قلة النظافة الشخصية والعامة والإختلاط.
ما أعراض الرمد الحبيبي؟
وحول أعراض الرمد الحبيبي أو التراخوما فهى تشمل:
- الإحساس بوجود جسم غريب في العين.
- احمرار.
- تدميع العين.
- حساسية للضوء.
- مع إفرازات سائلة أو قيحيّة.
وبعد سنوات من العدوى المتكررة، تتصلب المنطقة الداخلية للجفن نتيجة الإلتهاب المتكرر والندب في النسيج الجفني الداخلي، وتدور نحو داخل العين بحيث تحتك شعيرات العين مع مقلة العين وخاصة القرنية ويؤدي ذلك إلى جفاف العين.
مضاعفات الرمد الحبيبي
وحول مضاعفات الرمد الحبيبي، ففي حال عدم علاج الندب في النسيج الجفني الداخلي، فقد يؤدي إلى ظهور عتمات قرنية وعمى دائم لارجعة فيه، وتظهر مضاعفات المرض لدى البالغين، وذلك بعض التعرض الزمني الطويل للعدوى في الطفولة وفي مرحلة الشباب، ولايمكن إعتبار الإلتهاب الرمدي الحاد لغشاء العين غير المتكرر والبسيط كسبب للعمى.
فئات أكثر عرضة للاصابة بالرمد الحبيبي؟
ويعد النساء أكثر عرضة لمضاعفات المرض وللعمى من الرجال، وهذا راجع إلى احتكاك النساء في أغلب الأحيان بالأطفال الذين يعتبرون مصدرا أساسيا للمرض.
ما علاج الرمد الحبيبى؟
وحول علاج الرمد الحبيبى، فيتم علاج الرمد الحبيبي الحاد بواسطة المضادات الحيوية من مجموعة التتراسيكلين والأريتروميسين كعلاج موضعي للعين، وعن طريق الفم، ويمكن استعمال الأزيثروميسين، وهو ناجع وفعال في علاج التراخوما ويُعطى لمرة واحدة فقط، وفي مرحلة الندب، فهنالك حاجة إلى المعالجة بواسطة بدائل دموع للعين الجافة، وفي جراحات الجفون والرموش التي تخز القرنية، وعندما تكون ندب القرنية صعبة، تنشأ الحاجة إلى زرع قرنية، وذلك لإعادة العين إلى وضع يمكنها فيه الرؤية.