ما أعراض عدم تحمل الجلوتين؟
ما أعراض عدم تحمل الجلوتين؟.. يعد الجلوتين أحد أنواع البروتينات الموجودة في القمح والشعير وهو آمنٌ لمعظم الناس، إلا أن البعض يعاني من حساسية أو عدم تحمل الجلوتين.
ما أعراض عدم تحمل الجلوتين؟
ما أعراض عدم تحمل الجلوتين؟.. ويقول الاطباء إن عدم تحمل الجلوتين يشمل الحساسية تجاه المنتجات التي تحمل بروتين الجلوتين والتي توجد في العديد من الأطعمة المباعة في الأسواق، ويشير عدم تحمل الجلوتين أيضاَ إلى مرض السيلياك أو الداء الزلاقي، وهو مرض مناعي المنشأ ذو أصل وراثي، لا يستطيع المصابون به تناول الأغذية المحتوية على الجلوتين لأن ذلك يؤدي إلى تلف في الأمعاء الدقيقة.
وعندما يتناول المصابون بالداء الزلاقي الأطعمة المحتوية على الجلوتين، يصدر الجهاز المناعي إيعازات بحدوث استجابة مناعية، ويهاجم الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى حدوث تلفٍ فيها، الأمر الذي يؤثر على امتصاص المغذيات بشكل صحيح في الجسم.
ما علامات عدم تحمل الجلوتين؟
ومن الصعب تشخيص عدم تحمل الجلوتين، فهو يؤثر على الناس بشكل مختلف، وجدت الإحصائيات أنَّ هناك أكثر من 200 علامة من علامات عدم تحمل الجلوتين والتي قد تحدث في الجهاز الهضمي أو أجزاء أخرى من الجسم، وهناك ست علامات تدل على عدم تحمل الجلوتين:
وهناك علامات عدم تحمل الطفل للجلوتين، ومنها:
- الانتفاخ وألم في البطن، الإمساك أو الإسهال المزمن، الاستفراغ والغثيان، براز كريه الرائحة.
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. - تلف مينا الأسنان.
- تأخر البلوغ وقصر القامة.
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
- فقدان الوزن.
وهناك علامات لعدم تحمل الجلوتين للكبار وهي الأكثر شيوعًا، وهي:
الانتفاخ وألم في البطن، الإمساك أو الإسهال، الاستفراغ والغثيان، الغازات.
- أعراض بسبب عدم امتصاص المغذيات بشكل سليم، مثل فقر الدم الناتج عن عوز الحديد، الاعتلال العصبي المحيطي، قصور الطحال، هشاشة العظام، فقدان الوزن.
- الصداع أو الصداع النصفي.
- طفح جلدي مثير للحكة وانتشار حبوب على الجلد.
- تقرحات الفم.
- ألم المفاصل.
متى يحتاج عدم تحمل الجلوتين متابعة طبية؟
ويجب الخضوع لاختبارات عدم تحمل الجلوتين إذا كان هناك أي من الأعراض التالية:
- إذا كان لديك قريب من الدرجة الأولى مصابا بمرض الاضطرابات الهضمية.
- استمرار أعراض الجهاز الهضمي غير المبررة.
- التعب المستمر طوال الوقت.
- فقدان الوزن غير المتعمد.
- تقرحات الفم الحادة أو المستمرة.
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد غير المبرر، أو فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب 12.
- مرض السكري من النوع الأول.
- مرض الغدة الدرقية المناعي الذاتي، بما في ذلك خمول الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
- متلازمة القولون العصبي.
- وخز وتنميل في اليدين والقدمين بسبب اعتلال الأعصاب المحيطية، أو مشاكل في التنسيق والتوازن والكلام.