لماذا تظهر الخراريج عند الأطفال في الصيف؟

لماذا تظهر الخراريج
لماذا تظهر الخراريج عند الأطفال في الصيف؟

لماذا تظهر الخراريج عند الأطفال في الصيف؟.. تعد الخراريج التي تنتج عن عدوى بكتيرية بالجلد إحدى المشكلات المنتشرة للغاية خلال فصل الصيف، لا سيما لدى الأطفال؛ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة التعرق ومن ثم انسداد القنوات العرقية، ونتعرف خلال التقرير التالى على علاج الخراريج عند الأطفال فى الصيف.

لماذا تظهر الخراريج عند الأطفال في الصيف؟ 

لماذا تظهر الخراريج عند الأطفال في الصيف؟.. ويشير الأطباء إلى أنه في حال كان الطفل يعاني من الخراريج فالعلاج يتوقف على مدى سوء حالة الخراريج، على النحو التالي: 

علاج الخراريج الصغيرة

ويتم علاج الخراريج الصغيرة باستخدام الطرق التالية:

كمادات الحرارة، حيث تفيد الحرارة في زيادة الدورة الدموية بالمنطقة المصابة؛ ما يحفز الجسم لكي يفرز المزيد من خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة إلى المنطقة من أجل مكافحة العدوى، فوضع الحرارة على الخُرّاج أو الدمل ضمن أفضل العلاجات المنزلية.

استخدام ملح إبسوم، حيث يساعد في علاج الخراريج وتجفيف القيح؛ ما يسهم في تصريف البثور، فنقوم بإذابة ملح إبسوم في الماء الدافئ ونضع الكمادات به، ثم نضعها فوق منطقة الخراج لمدة 15 دقيقة في المرة الواحدة، ونفعل ذلك ثلاث مرات في اليوم حتى يزول الدمل.

 تعد الخراريج إحدى المشكلات المنتشرة للغاية خلال فصل الصيف

زيت الخروع، حيث يحتوى على حمض الريسينوليك، الذي يعد مضاد طبيعي للالتهابات، فبجانب خصائصه القوية المضادة للبكتيريا، يعد زيت الخروع علاج طبيعي فعال للدمامل، فيمكن وضع كمية صغيرة من زيت الخروع على الدمل ثلاث مرات يوميًا.

زيت النيم، الذى يتميز بخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا والميكروبات؛ لذا يفيد في علاج التهابات الجلد، ومنها الخراريج، فيمكن وضعه مباشرة على الخراريج ما بين 3ـ 4 مرات يوميُا، مع التأكد من غسل اليدين قبل وبعد هذا الأمر.

ويمكن استخدام بذور الكمون الأسود المحونة من خلال خلطها بالماء وعمل عجينة، يتم وضعها على الخراريج.

علاج الخراريج الكبيرة

وفي حال كان الطفل يعاني من ظهور الخراريج الكبيرة فيمكن علاجها عقب استشارة الطبيب المختص، والذي عادة ما يقوم بالعلاجات التالية:

فتح الخراج بأدوات معقمة،  في حال عدم انفجار الخراج لدى الطفل بشكل طبيعي أو إذا كان يكبر حجمه سريعًا، يدخل الطبيب معدات معقمة للسماح للقيح بالخروج.

تناول المضادات الحيوية الفموية، حيث تفيد المضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم في القضاء على البكتيريا التي تسبب الخراريج.

تناول المضادات الحيوية الوريدية، وفي بعض الحالات النادرة، يحتاج الطفل الذي يعاني من خراريج عميقة أو كبيرة التوجه إلى المستشفى، وربما يحتاج لللمضادات الحيوية مباشرة في الوريد عن طريق التنقيط.

تناول مسكنات الألم، وتقديم بعض الأدوية المسكنة للألم ومنها: عقار الباراسيتامول أو الإيبوبروفين يعطى الطفل شعورا بالراحة.

الجراحة، وفي بعض الحالات قد تحتاج حالة الطفل لإجراء الجراحة من أجل إزالة الخراج في حال كان حجمه كبيرًا.