تأثير الكمبيوتر على التنفس.. احذر الانقطاع المفاجئ

تأثير الكمبيوتر على التنفس.. أصدر خبراء الصحة، تحذيرا صارخا حول مخاطر انقطاع التنفس اثناء الجلوس امام شاشاة الحاسوب، وانقطاع التنفس على الشاشة هو مصطلح صاغته ليندا ستون، المديرة التنفيذية السابقة لشركة مايكروسوفت، والتي تقوم بمهمة لرفع مستوى الوعي حول هذه الآفة الحديثة، ففي عام 2007، بعد أن عانت من مشاكل صحية خاصة بها، اكتشفت ستون عادة منتشرة وخبيثة تؤثر على الأغلبية دون علمهم، وهي التنفس غير السليم أثناء الانغماس في وقت الشاشة.
تأثير الكمبيوتر على التنفس
تأثير الكمبيوتر على التنفس.. وروت ستون اكتشافها الشخصي، وقالت: "بمجرد وصولي إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بي، كنت إما أحبس أنفاسي لفترات طويلة من الزمن أو أتنفس بشكل سطحي، وبينما كانت رسائل البريد الإلكتروني تتدفق، كنت أستنشق، لأننا نستنشق تحسبًا، لكنني لا أزفر لأن الكثير من الناس يتنفسون".
ولم تعتمد ستون على ملاحظاتها فقط؛ أجرت تجربة مع متطوعين وافقوا على مراقبة نبضهم وتنفسهم عبر مشبك الأذن أثناء استخدامهم للكمبيوتر، وشارك المشاركون في أنشطة مختلفة مثل التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو تصفح الإنترنت بلا هدف أو البحث الهادف عبر الإنترنت، وكانت النتائج معبرة، فقد تعطل تنفس الجميع تقريبًا بسبب تفاعلاتهم الرقمية، باستثناء قلة مختارة، بما في ذلك طيار اختبار عسكري سابق، ورياضي ثلاثي، وفنانين محترفين مثل الراقصين، والمغنين، والموسيقيين، الذين حافظوا على أنماط تنفس منتظمة.
وأوضحت ليندا أن هؤلاء هم الأشخاص الذين تعلموا التنفس والقيام بشيء ما في نفس الوقت كجزء من تدريبهم وصاغت مصطلح انقطاع النفس على الشاشة لأنها أرادت التواصل حول أنه كان هناك اضطراب في التنفس عندما تكون أمام أعيننا شاشات.

ووجدت أن هذا يرجع إلى حد كبير إلى وضعية الجسم، مشيرة إلى الاندماج في التكنولوجيا عند استخدامها لفترة طويلة، وسلطت الضوء على التدفق المستمر للمقاطعات على الشاشات التي تسحب تركيزنا وتكسر أنماط تنفسنا.
وأوضحت ان الجسم يصبح حمضيًا، وتبدأ الكلى في إعادة امتصاص الصوديوم، ويتم التخلص من الكيمياء الحيوية لدينا بالكامل".
ينصح جيمس نيستور، مؤلف كتاب Breath، بكيفية حل مشكلة انقطاع النفس الناتج عن الشاشة بحركة بسيطة: "خذ يدك وضعها حول مكان سرة بطنك، بخفة فقط، وعندما تستنشق، تريد أن تشعر بهذا التوسع الطفيف في منطقة البطن تلك. ومع استمرارك في التنفس، ارفع هذا النفس إلى منطقة صدرك وابدأ بالارتفاع إلى أعلى قليلًا، ثم إذا أبطأت ذلك، تنفست شهيقًا وزفيرًا من أنفك بمعدل خمس إلى ست ثوانٍ، وخمس إلى ست ثوانٍ، ستبدأ في ملاحظة استرخاء كتفيك، ستبدأ في ملاحظة العضلات في الداخل وجهك يسترخي، ستشعر بانخفاض معدل ضربات القلب، إذا نظرت إلى ضغط دمك، فإن معظم الناس يرون انخفاضًا لأن هذا هو عودة جسمك إلى حالته الطبيعية".