قوات العاصفة.. ذراع الزبيدي لإنفاذ القانون في عدن (تقرير صوتي)

قوات العاصفة الرئاسية
قوات العاصفة الرئاسية

أثارت قوات العاصفة انتباه الكثيرين بعد أن تدخلت في أزمة البنوك اليمنية، إذ أجبرت البنوك على إعادة فتح مقارها للتعامل مع الجمهور، بعد قرار البنك المركزي اليمني في عدن بضرورة نقل البنوك لمقارها في عدن، وعدم الالتزام بما صدر من قرارات للميليشيات الحوثية.

قوات العاصفة هي قوات أنشأها اللواء عيدروس الزبيدي كمطلب أساسي  لبناء قوات أمنية جنوبية لمواجهة تحديات ومخاطر الإرهاب الناتج على الفراغ الأمني، الذي شهدته محافظات الجنوب في فترات سابقة، ولمواجهة الخروج على القوانين.

قوات العاصفة تأسست في عام 2016 بقرار من اللواء عيدروس الزُبيدي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وكان قوامها وقت إنشائها ٣٠٠ جندي بقيادة العميد أوسان العنشلي، وهي المجموعة الأولى التي خضعت لدورة تدريبية لمدة ثلاثة أشهر في دولة الإمارات العربية المتحدة.

من أبرز مهام قوات العاصفة التصدي للعناصر الإرهابية في عدن، والعمل على تأمين المرافق والمؤسسات الحكومية والخاصة والمحاكم، مع مساعدة أجهزة الأمن في بسط سيطرتها على مديريات العاصمة عدن من العلم شرقا إلى رأس عمران غربا، بالإضافة إلى تأمين ومرافقة البعثات الأجنبية والمبعوث الأممي والسفراء.

كما تتولى قوات العاصفة تأمين قصر المعاشيق وحماية ومرافقة اللواء عيدروس الزبيدي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وتأمين الفعاليات والاحتفلات الوطنية.