فوائد وأضرار الثوم.. مضاد حيوي طبيعي ولكن احذر 7 آثار جانبية

فوائد وأضرار الثوم
فوائد وأضرار الثوم

تعد فوائد وأضرار الثوم من الأمور الحيوية التي ينبغي تسليط الضوء عليها في هذا التقرير، حيث يستخدم الثوم في المطبخ من خلال وصفات عديدة، كما يتم تعريف الثوم بأنه مضاد حيوي طبيعي نظرا لفوائده العديدة، ولكن ما هي آثاره الجانبية في حال الإفراط في تناوله؟

 

فوائد وأضرار الثوم

قبل توضيح فوائد وأضرار الثوم، يجب التنويه بأن الثوم استخدم منذ فترة طويلة في الطب لخصائصه المفيدة للقلب والأوعية الدموية والمضادة للأورام والمضادة للميكروبات، كما أن مركبات الكبريت، بما في ذلك الأليسين، هي المكونات النشطة في بصيلات جذر نبات الثوم. 

 

وقد أظهرت الدراسات الطبية تأثيرات كبيرة في خفض الدهون ونشاط مضاد للصفيحات، ولم يتم ملاحظة انخفاض كبير في ضغط الدم بشكل ثابت في حال تناول الثوم، وهناك بعض الأدلة على نشاطه المضاد للأورام وأدلة غير كافية على نشاطه السريري المضاد للميكروبات. 

 

وعادة ما تكون الآثار الجانبية لتناول الثوم خفيفة وغير شائعة، كما أن الثوم ليس له تأثير على استقلاب الدواء، ولكن المرضى الذين يتناولون مضادات التخثر يجب أن يكونوا حذرين من تناوله، بل ويجب التوقف عن تناول جرعات عالية من الثوم قبل الجراحة بسبعة إلى عشرة أيام لأن الثوم يمكن أن يطيل زمن النزيف، وفقا لموقع WebMD.

فوائد وأضرار الثوم

 

فوائد الثوم

ولرصد فوائد وأضرار الثوم، نوضح لكم فوائد الثوم أولا والمثبتة بالدراسات الطبية كالتالي:

التأثير على ضغط الدم

تمت دراسة التأثيرات الخافضة لضغط الدم نتيجة تناول الثوم، ففي دراسة تحليلية أجريت عام 1994 لتقييم تأثير الثوم على ارتفاع ضغط الدم، أظهرت ثلاث تجارب انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم الانقباضي وأظهرت أربع تجارب انخفاضًا في ضغط الدم، وفي دراسة تحليلية حديثة، تم تحليل 10 إلى 23 تجربة خاضعة للعلاج الوهمي، وأظهرت ثلاث تجارب فقط انخفاضًا كبيرًا إحصائيًا في ضغط الدم الانبساطي 2 إلى 7 في المائة، وأظهرت تجربة واحدة انخفاضًا كبيرًا إحصائيًا في ضغط الدم الانقباضي حوالي 3 في المائة لدى المرضى الذين عولجوا بالثوم مقارنةً بالعلاج الدوائي.

 

التأثير على القلب والأوعية الدموية

أظهرت مراجعة حديثة لتقييم تأثير الثوم على خطر الإصابة بالجلطات انخفاضات مهمة في تراكم الصفائح الدموية، وحللت نفس المراجعة 12 تجربة لتناول مكملات الثوم لدى البالغين المصابين بالسكري وغير المصابين بالسكري؛ أظهرت تجربة واحدة فقط انخفاضًا كبيرًا في مستويات الجلوكوز لدى المرضى غير المصابين بالسكري الذين تناولوا الثوم مقارنةً بالعلاج الوهمي. 

 

تأثيرات مضادة للأورام السرطانية

من ضمن فائد الثوم أيضا تأثيراته المرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون وخصوصا مع الاستهلاك العالي للثوم وخضروات الأليوم الأخرى مثل البصل والكراث ولكن العديد من هذه الدراسات لم تكن خاضعة لسيطرة جيدة، ولم تمنح مكملات الثوم نفس الفائدة الوقائية لدى البعض، ولا توجد دراسات تقيم ارتباط استخدام مكملات الثوم وحالات الإصابة بالسرطان.

 

تأثيرات مضادة للميكروبات

أظهرت دراسات صغيرة أن الثوم يمارس نشاطًا مضادًا للميكروبات ضد البكتيريا إيجابية الجرام وسلبية الجرام والفيروسات والفطريات والطفيليات، وقد تم استخدام الثوم الموضعي والغذائي في علاج الالتهابات وخاصة التهابات الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأمراض الجلدية بدءًا من الإسهال والتهاب المهبل إلى نزلات البرد والثآليل، ولكن هناك القليل من الدراسات السريرية الجيدة التي تدعم هذا الاستخدام.

فوائد وأضرار الثوم

 

أضرار الثوم

وأما أضرار الثوم نوضحها لكم كالتالي:

  1. يحتوي على مركب يسمى الأليسين، والذي يمكن أن يسبب تسمم الكبد إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
  2. تناول الثوم على معدة فارغة قد يسبب الإسهال، حيث يحتوي الثوم على مركبات مكونة للغازات مثل الكبريت الذي يلعب دورًا مهمًا في تحفيز الإسهال.
  3. وفقًا لتقرير نشره المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، فإن تناول الثوم الطازج على معدة فارغة قد يؤدي إلى حرقة المعدة والغثيان والقيء.
  4. وفقًا لتقرير نشرته كلية الطب بجامعة هارفارد، يحتوي الثوم على مركبات معينة يمكن أن تسبب مرض الارتجاع المعدي المريئي.
  5. يمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى ظهور رائحة الفم الكريهة إذا تم الإفراط في تناوله، والسبب الرئيسي وراء ظهور رائحة الفم الكريهة هو مركب الكبريت الموجود فيه.
  6. الثوم هو مميع طبيعي للدم، لذلك لا ينبغي لنا أن نستهلك كميات كبيرة من الثوم مع أدوية تسييل الدم مثل الوارفارين والأسبرين وما إلى ذلك. 
  7. يجب على الحامل أو المرضعة تجنب تناول الثوم خلال هذه الفترة لأنه قد يسبب الولادة لدى الحامل، كما يجب على المرضعات تجنب تناوله لأنه يغير طعم الحليب.