متى يؤدى تناول البيض إلى زيادة الكوليسترول؟

متى يؤدى تناول البيض
متى يؤدى تناول البيض إلى زيادة الكوليسترول؟

متى يؤدى تناول البيض إلى زيادة الكوليسترول؟.. البيض من أغنى الأطعمة بالكوليسترول حيث تحتوي بيضة واحدة كبيرة على نحو مئتى ملليجرام من الكوليسترول تتركز جميعها في صفار البيض، وهي أكثر من نصف كمية الكوليسترول الموصى بتناولها، ولذلك يخاف البعض من تناول البيض لكن مع مزيد من البحث اكتشف خبراء الصحة أن البيض لا يرفع نسبة الكوليسترول في الدم كثيرًا  وهو ما نعرفه فى التقرير التالى.

متى يؤدى تناول البيض إلى زيادة الكوليسترول؟

متى يؤدى تناول البيض إلى زيادة الكوليسترول؟.. يقول الاطباء إن الجسم ينتج  الكوليسترول على نحو طبيعي، وهي مادة شمعية يحتاجها إلى إنتاج الهرمونات، والسوائل الهضمية حيث يقوم الكبد بصنع كل الكوليسترول الذي يحتاج إليه الجسم، وهذا ما يسمى بكوليسترول الدم بينما يمكن الحصول على الكوليسترول من الطعام، وهذا ما يسمى الكوليسترول الغذائي الذي يوجد في الأطعمة الحيوانية مثل لحم البقر، والدجاج، والبيض، كما تلعب الجينات أيضًا دورًا مهمًا في مستويات الكوليسترول.

ويوجد نوعين مختلفين من الكوليسترول، وهما:

الكوليسترول الضار وهو البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) لأنه يمكن أن يترسب على جدران الشرايين، ويؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

الكوليسترول الجيد وهو البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الذي ينقل الكوليسترول إلى الكبد ليتمكن من طرده من الجسم، وترتبط المستويات المرتفعة من الكوليسترول الضار بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، في حين أن المستويات العالية من تقي من أمراض القلب، والسكتة الدماغية.

البيض من أغنى الأطعمة بالكوليسترول

هل أكل البيض يؤدي إلى زيادة الكوليسترول؟

وحول هل أكل البيض يؤدي إلى زيادة الكوليسترول؟، لم تجد الدراسات البحثية علاقة بين تناول البيض وارتفاع مستويات الكوليسترول، مثل دراسة نُشرت عام 2018 في مجلة نيوترينتس، وأشارت إلى أن تناول البيض له تأثير ضئيل في الكوليسترول لكن الأكثر حساسية للكوليسترول الغذائي تزيد تناول كميات أكبر من البيض كلًا من الكوليسترول الضار والجيد.

ولا يؤدي تناول البيض إلى زيادة مستويات الكوليسترول بالقدر الذي كان يُعتقد في السابق، والبيض وحده لا يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الأشخاص الأصحاء لكن الخطر يزداد نتيجة الأشياء الأخرى التي تُضاف إلى البيض مثل الزيوت المهدرجة، والسمن النباتي، واللحوم الحمراء جميعها تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وهي ما تفقد البيض قيمته الغذائية.

وبالإضافة إلى ذلك قد يكون الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر مثل مرض السكري أو أمراض القلب أكثر حساسية لتأثيرات الكوليسترول الغذائي لذلك يجب استشارة الطبيب لتحديد كمية البيض التي يجب تناولها أسبوعيًا.