مدرب الرجاء المغربي يعتذر لرئيس النادي بعد التسبب في اعتقاله بألمانيا

محمد بودريقة
محمد بودريقة

اعتذر جوزيف زينباور المدير الفني لفريق الرجاء المغربي، من محمد بودريقة رئيس النادي، بعدما تسبب في اعتقاله فور وصوله إلى مطار هامبورج بألمانيا.

واعتقلت السلطات الألمانية، محمد بودريقة، فور وصوله إلى ألمانيا، مساء الثلاثاء الماضي، لعقد اجتماع مع زينباور من أجل مناقشة مستقبله مع فريق الكرة في الموسم الجديد.

وأكدت التقارير الإعلامية المغربية، أن مكتب المدعي العام الألماني أعلن اعتقال بودريقة بناء على توصية من السلطات المغربية، بسبب قضية شيكات دون رصيد، حيث يجري إجراءات تسليمه إلى المغرب.

وكتب مدرب الرجاء عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام": "في الأيام القليلة الماضية، قرأت الكثير عما يجب أن أفعله أو ما هي خطواتي التالية، بعضه كان مسليًا، والبعض الآخر ليس كثيرا".

وأضاف: "أريد القول من أعماق قلبي إنه لم يتقرر بعد أي شيء، بشأن المكان الذي ستأخذني إليه رحلتي التالية، لا يزال لدي عقد مع الرجاء، وقد كان هذا الموسم أعظم إنجاز يمكننا تحقيقه معا وقد فعلنا ذلك".

وشدد مدرب الرجاء: "أنا آسف جدا لرئيسنا الذي اعتقلته السلطات في أثناء محاولته زيارتي، أنا أفعل كل ما في وسعي القانوني لمساعدته، فهو مثلي ومثلك، جزء من نجاح أعظم بطولة بلا هزيمة في المغرب، وهو أمر غير مسبوق وربما لن يتكرر".

واختتم زينباور رسالته: "في هذه اللحظة ما زلت المدرب لأحد أعظم الأندية على وجه الأرض".