حمية مقاومة الأنسولين للوقاية من السكري النوع الثاني.. 4 معلومات مهمة

حمية مقاومة الانسولين
حمية مقاومة الانسولين

تساهم حمية مقاومة الأنسولين في تحسين التغذية اليومية للتحكم في مستويات السكر في الدم والتمتع بالطاقة طويلة الأمد، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مع العلم أن مقاومة الأنسولين يتميز بعدم قدرة الجسم على الاستجابة لهرمون الأنسولين، ولحسن الحظ قد تساعد الأساليب الغذائية المناسبة على إدارة هذه الحالة الصحية كما نوضح لكم.

 

حمية مقاومة الأنسولين

تعتمد حمية مقاومة الأنسولين على إعطاء الأولوية لتناول الأطعمة الكاملة والمنخفضة المؤشر الجلوكوزي وتقييد تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع والدهون غير الصحية، وذلك بهدف إدارة مقاومة الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهي حمية مناسبة للأفراد الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو المعرضين لخطر الإصابة بها، بينما يجب على الأفراد الذين يتناولون أدوية السكري والنساء الحوامل أو المرضعات تجنب حمية مقاومة الأنسولين.

 

تتطور حالة مقاومة الأنسولين بسبب العوامل الوراثية ونمط الحياة المستقرة، التي تجعل الخلايا أقل استجابة لإشارات الأنسولين وبالتالي، يكافح الجلوكوز لدخول الخلايا بشكل فعال، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وفرط شحميات الدم وفرط حمض البوليك.

 

هذا وتتراوح مستويات السكر في الدم الطبيعية عادة بين 80 إلى 140 مليجرام لكل ديسيلتر قبل وبعد الوجبات، على الرغم من أن هذه المستويات تختلف بين الأفراد. إذا كانت هذه القيمة مرتفعة أو غير كافية، فقد يتعرض الشخص لمخاطر صحية خطيرة، ونوضح لكم مكونات حمية مقاومة الأنسولين وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:

حمية مقاومة الانسولين
  • تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة مثل التوت الأزرق والتفاح والعنب فهي تحتوي على خصائص مضادة لمرض السكري وقد تساعد في تعزيز حساسية الأنسولين وخفض مستويات الجلوكوز في الدم.
  • تناول منتجات الألبان قليلة الدسم، لأنها توفر الكالسيوم والبروتين كما يمكن إدراج الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني في النظام الغذائي، فهي توفر الكربوهيدرات المعقدة التي تعمل على تحسين حساسية الأنسولين ومنع تقلبات سكر الدم.
  • اختر البروتينات الخالية من الدهون والبقوليات، فهي مليئة بالألياف والبروتين، مما قد يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم.
  • يفضل تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض مثل التفاح والبرتقال والطماطم والخيار والشوفان والشعير والخضروات غير النشوية لأن لها تأثير أبطأ وأكثر ثباتًا على مستويات السكر في الدم وتساعد في منع الارتفاعات والانهيارات السريعة.

 

فوائد حمية مقاومة الأنسولين

يعمل النظام الغذائي لمقاومة الأنسولين على تعزيز استهلاك الكربوهيدرات المعقدة والألياف والدهون الصحية، مما يساعد على إبطاء عملية امتصاص السكر، ويمنع هذا الإطلاق التدريجي للسكر في مجرى الدم حدوث ارتفاعات مفاجئة ويساعد الأنسولين على العمل بكفاءة وهذا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، ومن فوائد حمية مقاومة الأنسولين أيضا ما يلي:

 

تعزيز صحة القلب

يحد هذا النظام الغذائي من تناول الدهون المشبعة ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول هذه الدهون إلى تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية، ويؤدي هذا التراكم إلى تضييق الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وبالتالي، فإن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

يعزز مستويات الطاقة

توفر الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والبقوليات مصدرًا ثابتًا للطاقة طوال اليوم، مما يمنع ارتفاعات الطاقة وانخفاضها نظرًا لأن هذا النظام الغذائي يؤكد على تناول الكربوهيدرات المعقدة، فقد يساعد في تحسين إنتاجيتك اليومية.

 

يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

يركز النظام الغذائي على الأطعمة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض والغنية بالدهون الصحية والفيتامينات والمعادن الأساسية التي قد تساعد في إنقاص الوزن وتعزيز حساسية الأنسولين، وقد يساعد أيضًا في منع المضاعفات الصحية المختلفة مثل مرض السكري من النوع 2 والسمنة وارتفاع ضغط الدم.

 

يساعد في إدارة الوزن

قد يمنع تناول الأطعمة منخفضة المؤشر الجلوكوزي والغنية بالألياف ارتفاع وانخفاض سكر الدم السريع، كما يقلل هذا أيضًا من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية والعالية في السعرات الحرارية، ويساعد ذلك على تطوير أنماط غذائية أكثر صحة ويؤدي إلى فقدان الوزن بمرور الوقت وتحسين حساسية الأنسولين.