النظام الغذائي لتحسين الخصوبة عند المرأة.. يزيد فرص حدوث الحمل

النظام الغذائي لتحسين
النظام الغذائي لتحسين الخصوبة

يعتمد النظام الغذائي للخصوبة على التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وخاصة العناصر الغذائية المحددة التي تعزز الخصوبة وتعزز الصحة الإنجابية بما يعود بالنفع على المبايض لدى المرأة ما يزيد فرصد حدوث الحمل لديها، كما يمكن للرجال الاعتماد على النظام الغذائي لتحسين الخصوبة لتعزيز جودة السائل المنوي وتحقيق نفس الهدف.

 

النظام الغذائي لتحسين الخصوبة 

النظام الغذائي لتحسين الخصوبة عبارة عن نظام غذائي متخصص مصمم لتعزيز الصحة الإنجابية للمرأة، كما إنه لا يشبه خطط النظام الغذائي التقليدية الأخرى ويشجع على اتباع نهج غذائي متوازن، مع التركيز بشكل خاص على الاختيار الدقيق للأطعمة التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على العوامل المؤثرة على الخصوبة.

 

ووفقا لموقع Health Line، يشتمل النظام الغذائي عادة على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالبروتين والتي توفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، والتي قد يكون لها تأثير إيجابي على الصحة الإنجابية، كما قد يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على خصوبة المرأة من خلال التأثير على التوازن الهرموني، وتعزيز إدارة الوزن، والصحة الإنجابية بشكل عام. 

 

ووفقا للدراسات الطبية يدعم النظام الغذائي المتوازن الغني بالعناصر الغذائية مثل حمض الفوليك وأوميجا 3، والحديد، ومضادات الأكسدة نمو البويضات الصحي وقد يساعد في تنظيم الهرمونات ما ينعكس إيجابا على الخصوبة.

النظام الغذائي لتحسين الخصوبة 

 

أطعمة لتحسن الخصوبة

لحسن الحظ تتوفر أطعمة لتحسين الخصوبة يمكن تناولها ضمن النظام الغذائي اليومي ومنها ما يلي:

 

الخضروات الورقية

الخضروات الورقية، مثل السبانخ، غنية بحمض الفوليك والحديد، وهما ضروريان للإباضة الصحية ومنع فقر الدم، وهما عاملان حاسمان للصحة الإنجابية، قد يؤدي دمج هذه الخضروات في نظامك الغذائي إلى دعم الخصوبة.

 

التوت

التوت مثل التوت الأزرق والفراولة ليس لذيذًا فحسب، بل إنه مليء أيضًا بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي ما قد يؤدي هذا إلى زيادة احتمالية الحمل الناجح.

 

الفواكه الحمضية

تحتوي الحمضيات، مثل البرتقال والجريب فروت، على نسبة عالية من فيتامين سي، وتشير دراسة أجريت على الفئران إلى أن هذا المضاد للأكسدة يدعم التبويض الصحي وامتصاص الحديد وهو ضروري لتحسين الوظيفة الإنجابية ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية في هذا الصدد.

 

الحبوب الكاملة

توفر الحبوب الكاملة الكربوهيدرات المعقدة التي قد تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل خطر مقاومة الأنسولين، ويساعد هذا في الحفاظ على التوازن الهرموني، وهو أمر بالغ الأهمية للخصوبة. قد يساعد دمج الحبوب الكاملة في وجباتك على تحسين صحتك الإنجابية.

 

المكسرات

تحتوي الأفوكادو والمكسرات على دهون أحادية غير مشبعة ضرورية لتنظيم الهرمونات، هذه الدهون الصحية ضرورية لصحة الإنجاب وقد تخلق بيئة هرمونية مواتية لتعزيز الخصوبة.

 

الأطعمة الغنية بحمض الفوليك

يعد حمض الفوليك ضروريًا لمنع العيوب الخلقية والحفاظ على الصحة الإنجابية بشكل عام، ومن الأطعمة مثل العدس والحمص غنية بحمض الفوليك وقد تساهم في الحصول على نظام إنجابي أكثر صحة.

 

وعلى العكس لا ينصح بتناول بعض الأطعمة في النظام الغذائي لتحسين الخصوبة مثل ما يلي:

  • المحليات الصناعية.
  • الدهون المتحولة.
  • الكافيين والكحول.
  • الأطعمة الغنية بالسكر.
  • الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق.
  • منتجات الصويا.