"فوضى ريال مدريد مع أردا جولر".. تقرير إسباني يتوقع أزمة كبيرة بسبب النجم التركي

كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن أزمات محتملة داخل غرفة ملابس نادي ريال مدريد الإسباني، خلال الموسم المقبل، بسبب النجم التركي الشاب أردا جولر.

وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، في تقرير لها تحت عنوان: "فوضى ريال مدريد مع أردا جولر"، أنه من المتوقع حدوث أزمة في غرفة ملابس الملكي خلال الموسم المقبل بسبب النجم التركي.

وتألق أردا جولر مع منتخب تركيا خلال المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، ما جعل الكثيرين يطالبون بمنحه الفرصة ليشارك بشكل أساسي مع ريال مدريد بالموسم الجديد.

وقالت الصحيفة: "جولر أظهر في بطولة أمم أوروبا 2024 موهبة هائلة، حيث أظهر للعالم جودة كانت مخفية الموسم الماضي في ريال مدريد، حتى الجزء الأخير من سباق الليجا عندما لعب مباريات غير مهمة مع فوز الفريق بالدوري".

وأضاف: "بدأ أردا الموسم الماضي على نحو سيئ؛ بسبب إصابة في الجولة الأمريكية، وكان من الصعب عليه أن يبدأ دون معرفة اللغة أو كرة القدم الجديدة التي كان سيلعبها، حاول كارلو أنشيلوتي مساعدته من الناحية المعنوية، لكن على أرض الواقع لم يمنحه سوى القليل من الفرص".

وتابع التقرير: "لا يريد النجم التركي تكرار القصة نفسها بالموسم الجديد، وإذا لزم الأمر، سيجبر على الرحيل، على سبيل الإعارة، رغم أن النادي المدريدي يريده أن يكون في تشكيلته الأولى، قد يصبح الأمر فوضويًّا قريبًا إذا رأى أردا نفسه كآخر مهاجم في الفريق، إذ تلقى بالفعل النادي الملكي استفسارات من أندية ميلان أو باير ليفركوزن بشأن ضم اللاعب".

وشددت الصحيفة: "كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور ورودريجو يسبقونه، كما أن إبراهيم دياز يتمتع بميزة، وكلاعب خط وسط مهاجم، فإن جولر ينافس جود بيلينجهام، لذلك تبدو مشاركته كأساسي مهمة مستحيلة، رغم أنه أثبت في بطولة أمم أوروبا أنه لاعب موهوب".

وأشار التقرير: "فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، لديه ثقة كبيرة في اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا، والذي خطفه من برشلونة، ويريد أن ينجح في الميرنجي، سيكون المأزق أمام أنشيلوتي في إدارة غرفة خلع الملابس، قد يسبب له مشاكل ترك لاعب مهم على مقاعد البدلاء لدخول لاعب شاب يراهن عليه النادي".

وسيكون جولر في صراع كبير على خطف مكان أساسي في ريال مع توفر تشواميني وجود بيلينجهام، وفيديريكو فالفيردي وإدواردو كامافينجا في خط وسط الملعب، وثلاثي الهجوم جونيور فينيسيوس ورودريجو وقائد فرنسا كيليان مبابي.