هل كثرة التجشؤ خطيرة؟.. احذر 5 علامات مصاحبة للتجشوء
هل كثرة التجشؤ خطيرة؟ سؤال يدور في أذهان الكثيرون حيث يتسبب لهم التجشوء في الحرج أمام الآخرين لما ينتج عنه من صوت غير مفضل قد يزعج البعض، وعلى الرغم من أن التجشوء وظيفة طبيعية في الجسم لتحرير الغازات من المعدة وتقليل الهواء المتراكم فيها، إلا أن كثرة التجشوء قد يكون دلالة على حالات أخرى نوضحها لكم في هذا التقرير.
هل كثرة التجشؤ خطيرة
قبل الإجابة على سؤال هل كثرة التجشؤ خطيرة؟ يجب التنويه بأنه في كل مرة تأكل أو تشرب، تبتلع كمية صغيرة من الهواء، وبمرور الوقت، يتراكم هذا الهواء في المعدة والأمعاء، ونتيجة لذلك أيضا يحدث الانتفاخ وهو الشعور بالغازات أو امتلاء المعدة، ووفقا لتقرير منشور على موقع Health Line، فإن التجشؤ جزء طبيعي من الحياة اليومية، حيث يتجشأ معظم الناس عدة مرات في اليوم ومن الشائع أن يتجشأ الشخص مباشرة بعد تناول الطعام لأن هذا هو الوقت الذي يكون فيه الهواء أكثر.
يشار إلى كثرة التجشوء عندما يؤثر التجشؤ على الحياة أكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، وهو أمر غير طبيعي، وعند الشعور بعدم القدرة على التحكم في التجشؤ أو إيقافه فلا بد من زيارة الطبيب، حيث يتسبب شلل المعدة ومرض الارتجاع المعدي المريئي والعدوى ببكتيريا الملوية البوابية في التجشؤ المفرط، وفي هذه الحالات المرضية يكون كثرة التجشؤ خطيرة.
أسباب التجشوء
تتعدد أسباب تجشوء المعدة ونوضحها لكم كالتالي:
ارتجاع المعدة
قد يكون مرض الارتجاع المعدي المريئي هو السبب وراء الغازات الزائدة في المعدة، والارتجاع المعدي المريئي هو حالة شائعة يعاني منها حوالي 20% من السكان ويطلق عليه عسر الهضم الحمضي، الارتجاع الحمضي، حرقة المعدة، أو الارتجاع، وعند المعاناة من مرض الارتجاع المعدي المريئي، يضعف الصمام الموجود بين المعدة والمريء، ما يسمح لمحتويات المعدة بالعودة إلى المريء، الذي يربط الحلق بالمعدة.
شلل المعدة
قد يؤدي تناول الكثير من الطعام في المعدة إلى التجشؤ المفرط، وقد يحدث هذا إذا تناولت الطعام بسرعة كبيرة أو في كثير من الأحيان أو بكميات كبيرة، وعندما تصاب بشلل المعدة، تستغرق عضلات معدتك وقتًا أطول من المعتاد لإفراغها، وقد تشعر بعدم الراحة لأن جسمك لا يستطيع معالجة الطعام في معدتك، كما يصاب بعض الأشخاص بشلل المعدة كأحد مضاعفات مرض السكري، وقد يصاب به آخرون بعد إجراء عملية جراحية أو الإصابة بعدوى.
جرثومة الملوية البوابية
تصيب بكتيريا الملوية البوابية 30-40% من الأشخاص في الولايات المتحدة، وتنتقل هذه الكائنات الحية الدقيقة من شخص لآخر وتعيش في المعدة، وتتسبب البكتيريا الحلزونية البوابية في تآكل بطانة المعدة ببطء، ونتيجة لذلك، تعمل هذه البكتيريا شديدة العدوى على زيادة كمية حمض المعدة والتجشؤ المفرط، بالإضافة إلى ذلك، قد تصاب بقرحة بسبب التهيج بمرور الوقت.
ومع كثرة التجشوء هناك علامات خطر تشير إلى ضرورة استشارة الطبيب وتتمثل في:
- ظهور كتلة في البطن.
- صعوبة في البلع.
- الإسهال الشديد.
- الحمى.
- فقدان الوزن غير المبرر.