المغرب يدعو إلى تعزيز الوصول إلى الطاقة النووية السلمية من خلال التعاون الدولي
أكد المغرب على ضرورة توسيع إمكانيات الوصول إلى الطاقة النووية السلمية عبر التعاون الدولي المناسب، والذي يتيح نقل التكنولوجيا وتقاسم المعرفة النووية للأغراض السلمية.
وشدد على أهمية هذا التعاون في مجالات حيوية متنوعة تشمل الطاقة والصحة والمياه والزراعة والبيئة.
وفي إعلان ألقاه السفير الممثل الدائم للمغرب في جنيف، عمر زنيبر، خلال اجتماع اللجنة التحضيرية الثانية للمؤتمر الاستعراضي لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لعام 2026، أكد المغرب على تمسكه بالحق غير القابل للتصرف للدول الأطراف في تطوير البحث وإنتاج واستخدام الطاقة والتكنولوجيات النووية للأغراض السلمية.
وأشار إلى أن هذا يتم بشكل خاص من خلال التعاون الدولي تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار زنيبر إلى التزام المغرب الدائم، سواء في إطار ثنائي أو بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمواصلة تبادل تجربته في تعزيز الاستخدام الآمن للتطبيقات النووية.