فوائد ملح الليمون للوقاية من حصوات الكلي

فوائد ملح الليمون
فوائد ملح الليمون للوقاية من حصوات الكلي

فوائد ملح الليمون للوقاية من حصوات الكلي.. ملح الليمون الذي يعرف بحمض الليمون أو حمض الستريك هو عبارة عن حمض عضوي ضعيف يتوافر في الموالح، وهو أحد المواد الحافظة الطبيعية، ويمكن استتخدامه لإضافة مذاق حمضي للأطعمة والمشروبات، ونتعرف خلال التقرير التالى على فوائد ملح الليمون للوقاية من حصوات الكلي.

فوائد ملح الليمون للوقاية من حصوات الكلي 

فوائد ملح الليمون للوقاية من حصوات الكلي.. وعن فوائد ملح الليمون للجسم، فتتعدد الفوائد التي يمنحها ملح الليمون عند الاعتدال في تناوله للجسم والتي عادة ما تكون على النحو التالي: 

تقليل حصوات الكلى، إذ أن حصوات الكلى هى عبارة عن بلورات من كتل صلبة تتكون بالكليتين، ويفيد حمض الستريك الذي يوجد في ملح الليمون وهو على هيئة ملح سترات البوتاسيوم في منع تكون هذه البلورات الصلبة وتحطيم الحصوات التي تتكون من خلال جعل البول بيئة لا تلائم تكون حصى الكلى.

تعزيز عملية استقلاب الطاقة، فعادة ما ينتج ملح الليمون وهو جزيء يرتبط بحمض الستريك عن الدورة المسؤولة عن إنتاج الطاقة بالجسم والتي تعرف بـ "دورة حمض الستريك أو دورة كريبس"، فيعمل ملح الليمون على تدعيم عملية التمثيل الغذائي والمساعدة بالتفاعلات الكيميائية التي تحول الغذاء إلى طاقة قابلة للاستخدام بالجسم.

يفيد حمض الستريك الذي يوجد في ملح الليمون في منع تكون الحصوات

تعزيز امتصاص العناصر الغذائية، يعمل محتوى ملح الليمون من حمض الستريك على زيادة التواجد الحيوي للمعادن في الجسم، ومنها الزنك، وأيضًا الماغنسيوم، وكذلك الكالسيوم، وبالتالي يزيد من قدرة الجسم على امتصاص المعادن. 

تقليل الإجهاد التأكسدي بالأنسجة، وكشفت دراسات أن حمض الستريك الموجود بملح الليمون له خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات تقلل من الإجهاد التأكسدي للأنسجة بالدماغ والكبد؛ إذ يفيد في تقليل الأمراض التنكسية العصبية والتهاب الكبد المزمن.

تعزيز صحة البشرة، ويحتوى ملح الليمون على فيتامين ج الّذي يسهم في إنتاج الكولاجين للبشرة، لذا يعزز ملح الليمون من صحة البشرة، كما أن حمض الستريك يدخل في أدوية علاج التهابات الجل؛ لذا يدخل ملح الليمون مع منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل.

هل ملح الليمون صحي؟

ويؤكد خبراء أن ملح الليمون يعد آمنا وصحيا للجسم في حال كان مستخلصًا من الفاكهة وتم استخدامه بكميات معتدلة، في حين أن ملح الليمون المصنع مازال يحتاج لمزيد من الأبحاث والدراسات حتى يتم التاكد من سلامته على الجسم.