التخلص من طنين الأذن نهائيا.. خيارات علاجية لتهدئة الأعراض
التخلص من طنين الأذن نهائيا، يعد واحد من المطالب التي يحتاج لها العديد من المرضى المصابين بـ طنين الأذن، وهي حالة مرضية مزعجة ومؤلمة ومؤثرة على جودة الحياة، حيث يشعر المصاب بصوتًا مستمرًا في الأذن أو الرأس ما يسبب له الصداع وصعوبة التركيز.
التخلص من طنين الأذن نهائيا
لتوضيح كيفية التخلص من طنين الأذن نهائيا، لا بد من تعريف طنين الأذن أولا، وهو حالة مزمنة تسبب للمصابين سماع أصوات طنين أو رنين في آذانهم أو رؤوسهم، وتتوفر علاجات مختلفة مثل العلاج السلوكي المعرفي وعلاج إعادة تدريب طنين الأذن، وقد يستخدم الأطباء أيضًا مقاييس موضوعية مثل التحليل الطيفي الوظيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة للتقييم.
غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابين بـ طنين الأذن من طنين ورنين وهسهسة وصفير وأصوات أخرى مماثلة، مع العلم أن طنين الأذن له أسباب مختلفة وعادة ما يكون رد فعل عصبي حسي لصدمة أو اضطراب أو تلف في الجهاز السمعي، وبعض الأسباب الأكثر شيوعًا وفقا لموقع بولد سكاي تتمثل في:
- التهابات الأذن.
- تناول بعض الأدوية.
- التعرض للضوضاء الصاخبة.
- الأضرار التي تلحق بالجهاز السمعي بسبب التقدم في السن.
وعادة ما يصاحب طنين الأذن زيادة الحساسية للصوت وتشوه الصوت، وعادة ما تتأثر كلتا الأذنين بهذه الحالة، ويمكن أن تؤثر سلبًا على جودة حياة الشخص، مثل ضعف التركيز والضيق العاطفي واضطرابات النوم.
علاج طنين الأذن
لا يوجد نوع واحد من العلاج فعال لجميع حالات طنين الأذن، بل يختلف علاج طنين الأذن حسب شدته وسببه، وتستخدم ثلاثة أنواع من العلاجات بشكل شائع كالتالي:
العلاج السلوكي المعرفي
العلاج السلوكي المعرفي هو علاج لطنين الأذن يعتمد على نهج نفسي، يقلل العلاج السلوكي المعرفي من القلق والاكتئاب والضيق العاطفي لدى الأفراد الذين يعانون من طنين الأذن، ويركز على تصحيح السلوكيات وأنماط التفكير السلبية.
العلاج بإعادة تدريب طنين الأذن والعلاج بالصوت
تعمل هذه العلاجات على تحسين النظام السمعي لدى مرضى طنين الأذن من خلال إعادة تدريب المخ على إدراك الأصوات المحايدة، ويمكن استخدام صوت المياه الجارية، والشلالات، والمطر، وغيرها من الأصوات المهدئة لعلاج طنين الأذن، ويساعد ذلك على تحسين حساسية السمع لدى الأفراد الذين يعانون من طنين الأذن.
الاستشارة
تساعد الاستشارة الأفراد الذين يعانون من طنين الأذن على التعامل مع الضغوط النفسية ومشاكل السمع المتصورة، مع مراعاة تجنب العوامل التي قد تؤدي إلى طنين الأذن، مثل التعرض للأصوات العالية والصاخبة لفترة طويلة.
الأدوية
لا توجد حاليًا أنظمة علاجية معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج طنين الأذن على وجه التحديد ولكن قد يصف الأطباء أدوية لعلاج الأعراض الناجمة عن طنين الأذن، إذا كان المريض يعاني من الاكتئاب أو القلق أو التوتر بسبب طنين الأذن، فيمكن تخفيف هذه الأعراض بالأدوية.
يمكن استخدام الأدوية المضادة للقلق، مثل الديازيبام والبنزوديازيبينات، ومضادات الاكتئاب، مثل الفلوكسيتين والأميتريبتيلين، لعلاج الانفعال والقلق والضيق العاطفي المرتبط بطنين الأذن، بالإضافة إلى ذلك، يمكن إعطاء عامل موسع للأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم إلى الأذن الداخلية.