كيفية تحسين صحة الأمعاء.. 5 نصائح مهمة لدعم الجهاز الهضمي

كيفية تحسين صحة الأمعاء
كيفية تحسين صحة الأمعاء

يتساءل العديد من الأشخاص عن كيفية تحسين صحة الأمعاء، وهو من الأسئلة المهمة جدا حيث تتواجد خلايا الجهاز المناعي في الجهاز الهضمي بنسبة 70 إلى 80%، وكلما كانت الأمعاء صحية وسليمة كلما تأثر الجهاز المناعي إيجابا، ولذلك فلا بد من الحد من التوتر والقلق واختيار أطعمة تقوي الأمعاء.

 

كيفية تحسين صحة الأمعاء

قبل توضيح كيفية تحسين صحة الأمعاء، يجب التنويه بأنه وفقا للمعاهد الوطنية للصحة، يعاني أكثر من 60 مليون أمريكي من أمراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك المزمن، وحصى المرارة، والتهاب البنكرياس، وأمراض الارتجاع، والالتهابات المعوية، ومرض التهاب الأمعاء، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، والأمراض الفيروسية، وأكثر من ذلك.

 

ولا بد من تحسين صحة الأمعاء، لأن صحتها يؤثر إيجابا على صحة الجسم، ونوضح لكم تأثير الجهاز الهضمي السليم على الجسم وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:

  • الطهارة المعوية: تعمل طهارة الأمعاء كجزء من جهاز المناعة، وهي تتكون من طبقة واحدة من الخلايا التي تدافع ضد الأشياء الضارة التي تدخل تجويف الجهاز الهضمي.
  • ميكروبات الأمعاء: يشير هذا إلى البكتيريا الحيوية والكائنات الحية الأخرى التي تعيش بانسجام داخل الجهاز الهضمي لتوفير العناصر الغذائية والحفاظ على صحة الأمعاء والمساعدة في العمليات اليومية اللازمة.
  • الجهاز المناعي المخاطي: يمنع مسببات الأمراض من الوصول إلى التجاويف المعوية ويضمن أن يتحمل الجهاز المناعي الجراثيم المرافقة.
كيفية تحسين صحة الأمعاء

 

ولتحسين صحة الأمعاء نقدم لكم هذه النصائح الموصي بها طبيا:

الاستمرار في الحركة

حيث يساعد النشاط البدني وتجنب الحياة المستقرة على تحسين حركة الأمعاء وغيرها من النتائج الصحية.

 

الوقاية من السمنة

 يعد الحفاظ على صحة الأمعاء أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الجهاز المناعي، كما تؤدي السمنة إلى إضعاف الجهاز المناعي لأن الأنسجة الدهنية تزيد من الالتهاب، وهذا يؤدي إلى سلسلة من الآثار الضارة في الجسم، بما في ذلك تغيير الكائنات الحية في الأمعاء.

 

الانتباه للأكل

هذا لا يعني أنه يجب عليك حساب السعرات الحرارية أو قراءة الملصقات بعناية، بل يعني تناول نظام غذائي متوازن واستهلاك المعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها جسمك لدعم الأمعاء والصحة بشكل عام.

 

تجنب الإجهاد

 يمكن أن يؤدي الإجهاد، وخاصة المزمن، إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول مما يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، وبالتالي على الأمعاء، ولذلك يجب بذل جهدًا لتقليل الإجهاد بممارسة التأمل اليومية أو الاسترخاء.

 

إعطاء الأولوية للنوم

الإجهاد وضعف الجهاز المناعي، وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام، والقدرة على درء العدوى تبدأ بنوم جيد ليلًا، والنوم الجيد ومدة النوم الكافية أمران حيويان لكل من يتساءل عن كيفية تحسين صحة الأمعاء.

 

علامات الأمعاء المريضة

هناك بعض الأعراض التي تبين أن الأمعاء بحاجة إلى التحسين والعلاج، وتختلف الأعراض من شخص لآخر، حيث يعاني الأشخاص من حالات مرتبطة بالمناعة تؤدي إلى استجابة مناعية مفرطة النشاط في الأمعاء، وقد يعاني آخرون من ضعف الحركة مما يمنع الطعام من عبور الجهاز الهضمي بسرعة، وقد يعاني آخرون من مستويات عالية من التوتر، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة، أو يتناولون المضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى التي تعطل البيئة الصحية للأمعاء.

 

وفي جميع الحالات يجب الانتباه لهذه الأعراض والتوجه إلى الطبيب لوصف خوات تحسين صحة الأمعاء:

  • الانتفاخ.
  • غثيان.
  • إسهال.
  • حركات الأمعاء غير المكتملة.
  • حرقة المعدة.
  • تقلصات المعدة.
  • القيء.
  • إمساك.
  • إنتاج الغازات الزائدة.
  • تغيرات الشهية.