هل التوتر يسبب أزمة قلبية؟.. الدراسات الطبية توضح إجابات صادمة

هل التوتر يسبب أزمة
هل التوتر يسبب أزمة قلبية؟

يتساءل العديد من الأشخاص، هل التوتر يسبب أزمة قلبية؟ وذلك بالتزامن مع انتشار حالات الموت التي تحدث بعد مشادات كلامية أو بعد التعرض لمستويات عالية من القلق والتوتر وربما الحزن، ولذلك يجب التنويه بأن هناك ألام القلب النفسية التي تحتاج إلى علاج عاجل، كما يجب التنويه بتوضيح العلاقة بين التوتر وبين صحة القلب.

 

هل التوتر يسبب أزمة قلبية؟

لكل من يتساءل هل التوتر يسبب أزمة قلبية؟ فقد أوضحت الدراسات الطبية أن التوتر لا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب فحسب، بل يمكن أن يتفاقم أيضًا مع الحالات الصحية الموجودة ويسبب عواقب صحية خطيرة إذا تُرك دون علاج، كما أن التوتر له تأثيرات خطيرة على صحة القلب سواء كانت تأثيرات مباشرة أو غير مباشرة.

 

ووفقا لتقرير منشور على موقع بولد سكاي، تؤدي المستويات المفرطة من التوتر إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب الشائعة، فضلًا عن التسبب في التهاب القلب والشرايين التاجية مما قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ولذلك يجب معرفة كيفية إدارة مستويات التوتر من خلال تغييرات نمط الحياة مثل نظافة النوم الجيدة، والنشاط البدني المنتظم، وعادات الأكل الصحية، وممارسات اليقظة الذهنية يمكن أن تساعد في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

 

أعراض التوتر

لتوضيح المزيد بشأن الإجابة على سؤال، هل التوتر يسبب أزمة قلبية؟ فلا بد من التطرق إلى أعراض التوتر الذي يؤثر على الصحة العقلية والعاطفية بل ويؤدي أيضًا إلى مشاكل جسدية مثل مشاكل القلب، ووفقا للإحصائيات فإن 60-90% من زيارات الطبيب ناجمة عن مشاكل مرتبطة بالتوتر، وتشمل بعض العلامات التي تشير إلى أن القلب والجسد قد يتأثران بالتوتر فيما يلي:

  • مشاعر القلق أو نفاد الصبر.
  • النسيان.
  • آلام الجسم.
  • قلة النوم ونقص الطاقة.
  • زيادة الوزن.
  • الصداع.
هل التوتر يسبب أزمة قلبية؟

 

هل الزعل والتوتر يؤثر على القلب؟

يؤدي ارتفاع مستوى التوتر إلى زيادة خطر الإصابة ببعض مشاكل القلب الشائعة، ومن التأثيرات الضارة للتوتر على الجسم ما يلي:

 

  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • ضغط دم مرتفع.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • تراكم اللويحات في القلب.

والسبب في ظهور هذه الأعراض، إنه عندما يتعرض الجسم للتوتر، فإنه يفرز هرمونات تساعد الجسم على التعامل مع المشكلة، ويتم إفراز هذه الهرمونات من الغدد الكظرية وتشمل الكورتيزول والأدرينالين، حيث يساعد الأدرينالين الجسم عن طريق زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات الطاقة في الجسم في استجابة "القتال أو الهروب".

 

ويزيد الكورتيزول من مستوى الجلوكوز لمساعدة الجسم والدماغ على أداء وظائفهما وإصلاح الأنسجة، كما أنه يقلل من قوة الجهاز المناعي والجهاز الهضمي والعمليات التناسلية، وعندما يكون الجسم في حالة من التوتر المزمن، فإن هذه الهرمونات لها تأثير مدمر على الجسم، ويمكن أن تؤدي إلى التهاب في القلب والشرايين التاجية، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

هل التوتر يسبب أزمة قلبية؟

 

ماذا يحدث للقلب عند القلق؟

كما أوضحنا لكم تأثر التوتر المباشر على صحة القلب، فلا بد من التنويه بأن هناك تأثير غير مباشر أيضا للتوتر على الجهاز القلبي الوعائي، لأنه عند التوتر والقلق يميل البعض إلى سلوكيات خاطئة بهدف التخلص من هذا الشعور، مثل الشره في تناول الطعام، أو التدخين، أو الإفراط في الكافيين، وربما انخفاض النشاط البدني بالنوم المتواصل، وكلها عادات تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

كما أن التوتر قد يتسبب في الإصابة بمرض السكري بسبب زيادة مستويات الجلوكوز في الجسم النتاج عن إفراز هرمون الكورتيزول، وبمرور الوقت، يمكن أن ينتج عن ذلك الإصابة بمرض السكري ومن ثم الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.