أسباب مرض كرون.. 4 عوامل مُحفزة على الإصابة
يبحث العديد من الأشخاص عن أسباب مرض كرون، وهو ما نوضحه لكم في هذا التقرير، حيث يعد مرض كرون والتهاب القولون التقرحي نوعان من أمراض الأمعاء الالتهابية، ويشتركان في أعراض متشابهة، إلا أنهما حالتان مختلفتان تؤثران على أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي.
أسباب مرض كرون
أسباب مرض كرون غير معروف على نحو دقيق، ولكن يعتقد الباحثون أن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئة المحيطة والاستجابة المناعية غير الطبيعية تلعب دورًا في ذلك، وقد تم ربط ما يلي بتطور مرض كرون وفقا لموقع بولد سكاي:
الاستجابة المناعية غير الطبيعية
يرتبط هذا المرض باستجابة مناعية غير طبيعية تسبب التهابًا على طول الجهاز الهضمي، ويمكن أن يؤثر هذا الالتهاب على الطبقات العميقة من الأمعاء، مما يؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن، وتغيرات في حركة الأمعاء، والتعب، وسوء الامتصاص.
العوامل الوراثية
هناك عنصر وراثي في مرض كرون، والخطر في هذه الحالة أكبر من خطر التهاب القولون التقرحي، ووجدت الدراسات أن ما بين 5 و20% من الأفراد المصابين بداء الأمعاء الالتهابي لديهم أحد الوالدين أو الطفل أو الشقيقين مصاب إما بمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
العوامل البيئية
مرض كرون أكثر انتشارًا في البلدان المتقدمة مقارنة بالبلدان النامية، وهو أكثر شيوعًا في المناطق الحضرية مقارنة بالمناطق الريفية، كما أن هذه الحالة أكثر شيوعًا في المناخات الشمالية مقارنة بالمناخات الجنوبية.
عوامل أخرى
التدخين، ووسائل منع الحمل، والأدوية المضادة للالتهابات، كلها عوامل خطورة تزيد فرص الإصابة بمرض كرون، حيث يساهم التدخين في تطور هذه الحالة، وقد يؤدي أيضًا إلى تفاقمها، كما تعتبر وسائل منع الحمل الفموية والأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين أو الديكلوفيناك عوامل خطر محتملة، كما يؤدي النظام الغذائي والتوتر إلى تفاقم أعراض مرض كرون، لكنهما لا يتسببان في الإصابة بالمرض. من ناحية أخرى، يبدو أن الرضاعة الطبيعية تحمي وتقلل من خطر الإصابة بالمرض.
أعراض مرض كرون
تستمر أعراض مرض كرون لعدة أيام إلى أسابيع، وقد تكون هناك فترات هدوء لا تظهر فيها أي أعراض، هذه النوبات الحادة غير متوقعة، وتتراوح من خفيفة إلى شديدة، وقد تستمر لبضعة أيام أو أكثر، وترتبط النوبات الشديدة بألم شديد وحمى وإرهاق وجفاف، وعندما يكون المرض نشطًا، قد تحدث العلامات والأعراض التالية:
- ألم وتشنج في البطن.
- الإسهال، والذي يمكن أن يكون دمويًا.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- حمى.
- تقرحات الفم.
وقد يعاني الأطفال المصابون بمرض كرون من بطء النمو، وألم في المفاصل، والحمى، والضعف قبل آلام البطن أو الإسهال، ويمكن أن يؤدي مرض كرون أيضًا إلى:
- التهاب المفاصل والعينين والجلد.
- التهاب الكبد والكلى.
- فقر دم.
مضاعفات مرض كرون
يؤدي مرض كرون إلى مضاعفات مثل الانسدادات المعوية، وتمزق الأمعاء، وتجمع القيح، والناسور، والناسور هو وصلات غير طبيعية تتكون بين فتحة الشرج والجلد المحيط بالشرج، أو بين جزأين من الأمعاء، كما أن الشخص المصاب بمرض كرون معرض لخطر أكبر للإصابة بسرطان القولون مقارنة بشخص غير مصاب بهذه الحالة.