علاج فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة وطرق التشخيص الطبية

يعتمد علاج فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة على الأعراض الظاهرة على المريض وعلى المضاعفات المحتمل حدوثها، حيث يتسبب فرط نمو البكتيريا في الإسهال والإمساك وآلام البطن والغثيان والغازات والانتفاخ والشعور بالشبع الشديد بعد تناول الطعام والضعف وحموضة المعدة أو عسر الهضم وفقدان الوزن غير المقصود.

علاج فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة

لكل من يبحث عن علاج فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، نوضح لكم العلاجات الأكثر شيوعًا وفقا لموقع WebMD كالتالي:

المضادات الحيوية

من المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب عادة لعلاج فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة ريفاكسيمين وسيبروفلوكساسين.

النظام الغذائي

غالبًا ما يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الفودماب لمرضى فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، ويمكن أيضًا اختبار الأطعمة التي تحتوي على الفودماب باستخدام جهاز AIRE لتحديد الأطعمة التي تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي والتي قد تزيد من أعراض فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.

البروبيوتيك

البروبيوتيك هي بكتيريا جيدة تعيش بشكل طبيعي في أمعاء الشخص، ويمكن إضافة البروبيوتيك من خلال المكملات الغذائية وبعض الأطعمة من خلال النظام الغذائي، كما أن إضافة البروبيوتيك إلى النظام الغذائي لعلاج فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة هو قرار من الأفضل اتخاذه مع مقدم الرعاية الصحية بحيث يتم مراعاة جميع العوامل الصحية.

جدير بالذكر أن المضادات الحيوية هي علاج قصير المدى لفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وقد يعود فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة بعد أشهر من تناول المضادات الحيوية، كما إن اكتشاف السبب الأساسي وتصحيحه هو أفضل طريقة لمنع عودة فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة على المدى الطويل.

وقد يكون من الممكن منع عودة فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة من خلال العمل على السبب المحدد إذا كان سبب فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة هو حالة طبية أو شيء يتطلب إصلاحًا جراحيًا، وإذا ظل سبب فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة غير معروف أو غير قابل للعلاج، فإن الخيار الأفضل التالي هو إدارة أعراض فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة باتباع نظام غذائي.

تشخيص فرط نمو البكتيريا

يمكن تشخيص فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة بعدة طرق يقوم بها الطبيب المختص قبل وصف العلاج المناسب كالتالي:

مزرعة شفط الصائم

تعتبر مزرعة شفط الصائم المعيار الذهبي لتشخيص فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، ويتم إجراء هذا الاختبار بواسطة طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي، ويتم إجراؤه أثناء تنظير المريء والمعدة والاثني عشر، ثم إرسال السائل الناتج عن الاختبار إلى المختبر لإحصاء البكتيريا وإبلاغه إلى طبيب الجهاز الهضمي. يتم تحليل النتائج والإبلاغ عنها حسب عدد وحدات تكوين المستعمرات البكتيرية (CFUs) لكل مليلتر (ML)، وينبغي أن تكون النتيجة الطبيعية أقل من 103 وحدة.

اختبار التنفس

اختبار التنفس هو قياس غاز الهيدروجين أو غاز الميثان الخارج من الزفير، حيث لا تنتج الخلايا البشرية الغازات من تلقاء نفسها؛ لذلك فإن وجود هذه الغازات في الزفير يشير إلى أن الغاز تم إنتاجه في مكان آخر، مثل الميكروبات الموجودة في الأمعاء، والتي يتم امتصاصها عن طريق مجرى الدم وإخراجها عن طريق الرئتين.

وفقًا للمجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، فإن التحضير لاختبار التنفس يشمل:

• تجنب تناول المضادات الحيوية لمدة أربعة أسابيع قبل إجراء الاختبار.
• تجنب الأدوية التي تزيد من حركة الأمعاء، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج مرض الارتجاع المعدي المريئي والملينات لمدة أسبوع قبل الاختبار.
• تجنب الأطعمة القابلة للتخمر في اليوم السابق للاختبار.