جهود دبلوماسية حثيثة لتهدئة الأوضاع بين إسرائيل وحزب الله ومنع تصعيد النزاع
في سياق التصاعد الحاد للتوترات بين إسرائيل وحزب الله، يسعى دبلوماسيون من الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط إلى منع تفاقم النزاع وتحويله إلى حرب شاملة.
يأتي ذلك بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف بلدة درزية في هضبة الجولان المحتلة، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة آخرين.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الدبلوماسيين الأمريكيين تواصلوا مع نظرائهم في إسرائيل ولبنان، كما تبادلوا الرسائل مع إيران، في محاولة لتهدئة الوضع المتوتر.
وأكدت المصادر أن جميع الأطراف تسعى لتجنب توسيع الصراع، ولكن المخاطر المتعلقة بحدوث تصعيد لا تزال مرتفعة.
في المقابل، اتهمت إسرائيل حزب الله بتنفيذ الهجوم الصاروخي، وهددت برد قوي.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم لمناقشة استجابة محتملة، وذلك عقب عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من زيارة إلى واشنطن.
وقد قامت إسرائيل بالفعل باستهداف عدة مواقع في عمق لبنان كإجراء انتقامي فور وقوع الهجوم.
