التخلص من التوتر في 5 دقائق.. خطوات طبيعية دون طبيب أو أدوية

التخلص من التوتر
التخلص من التوتر في 5 دقائق

كيفية التخلص من التوتر في 5 دقائق، هو ما يبحث عنه العديد من الأشخاص، حيث يتسبب التوتر في العديد من الأمراض النفسية والجسدية، كما يؤثر على النوم ويتسبب في الأرق، ويؤثر كذلك على صحة القلب والأوعية الدموية، ويرتبط التوتر لدى البعض بالإصابة بالسمنة، وكلها حالات خطيرة إذا ما ترك التوتر دون علاج.

 

التخلص من التوتر في 5 دقائق

قبل توضيح التخلص من التوتر في 5 دقائق، يجب التنويه بأن التوتر المزمن لا يشكل مشكلة نفسية فحسب؛ بل إنه يشكل مشكلة جسدية أيضًا، وتشير الأبحاث إلى أن التوتر طويل الأمد يرفع مستويات الكوليسترول، وهو عامل خطر كبير لأمراض القلب مثل انسداد الشرايين والنوبات القلبية.

 

ووفقا لموقع WebMD، تُظهر الأبحاث الحالية أن الإجهاد لفترات طويلة يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم وسكر الدم والدهون الثلاثية والسمنة وضغط الدم.

 

كما تشير البيانات إلى أن الإجهاد المزمن يؤدي إلى تفاعل متسلسل يؤدي في النهاية إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وذلك عن طريق تحفيز الجهاز العصبي الودي لزيادة مستويات الكورتيزول، وهذا يزود الجسم بالطاقة المتزايدة ويرفع مستويات الجلوكوز في الدم. 

 

وعلى المدى البعيد، يتسبب الإجهاد المزمن في تدفق المزيد من الجلوكوز إلى الجسم أكثر مما هو مطلوب، ويحول الجسم السكر الزائد في الدم إلى دهون ثلاثية، وتؤدي الدهون الثلاثية الزائدة إلى زيادة مستويات الكوليسترول السيئ، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدم، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية التخلص من التوتر في 5 دقائق حتى لا يتحول إلى توتر مزمن.

التخلص من التوتر في 5 دقائق

 

خطوات التخلص من التوتر في 5 دقائق

لا يعد الإجهاد في حد ذاته السبب الوحيد وراء ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، لأنه وفقًا للخبراء، فإن كيفية تعاملنا مع الإجهاد له تأثير متساوٍ على مستويات الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب، وفيما يلي بعض التوصيات لتخفيف الإجهاد المدعومة بالأبحاث.

 

تقنية استرخاء

تقنيات الاسترخاء هي أدوات قوية لتخفيف التوتر، حيث أن التوتر النفسي يشكل عامل خطر قوي لارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ولذلك يجب تجربة تمارين التنفس، والتأمل، والتخيل الموجه، والراحة العميقة دون نوم، واليوغا وهي أمثلة على ممارسات الاسترخاء للعقل والجسد.

 

التمارين الرياضية الخاصة

تشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تحمي من الإجهاد وارتفاع مستويات الكوليسترول، ومن المعروف أيضًا أن الحركة البدنية المستمرة تعمل على تحسين الحالة الصحية العقلية وجودة النوم، فضلًا عن خفض مستويات السكر في الدم المرتفعة بسبب الإجهاد المزمن.

 

تقليل التوتر في العمل

تشير الأبحاث إلى أن العمل في نوبات ليلية والوظائف المرهقة من الأسباب الرئيسية للتوتر في العمل، مما يؤدي غالبًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة، ولذلك وبهدف التخلص من التوتر في 5 دقائق، ينبغي إجراء التغييرات اللازمة والحد بشكل كبير من التوتر المستمر.

 

الحد من تناول الكافيين

أظهرت بعض الدراسات أن القهوة قد تزيد من مستويات الكوليسترول والقلق لدى بعض الأشخاص، والتوصيات العامة هي تناول كمية قليلة من الكافيين، كما أن فهم استجابة الجسم للكافيين أمر بالغ الأهمية لتحديد مستوى الاستهلاك المناسب والشخصي.

 

عناق الأطفال

يزيد عناق الأطفال من مستويات الأوكسيتوسين، وهو ناقل عصبي ضروري للشعور بالارتباط والألفة، ويرتبط الأوكسيتوسين بزيادة السعادة وتقليل التوتر، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2021 ونشرت في مجلة جمعية المديرين الطبيين الأمريكية أن الأوكسيتوسين قد يقلل أيضًا بشكل مباشر من مستويات الكوليسترول الضار.

 

تحديد أسباب التوتر 

قد يؤثر عامل ضغط معين على بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، لذا فإن معرفة عوامل الضغط الشخصية أمر ضروري للحد منها، ووفقًا للدراسات، تشمل عوامل الضغط اليومية التي تزيد من إنتاج الكورتيزول الفوضى، والتسويف، وضغوط العمل غير المعقولة، والجدول الزمني المزدحم بالعديد من الالتزامات والأنشطة، والافتقار إلى الأهداف.

 

العلاج بالزيوت العطرية

من ضمن خطوات التخلص من التوتر في 5 دقائق أيضا استخدام الزيوت العطرية، حيث يؤثر استنشاق جزيئات صغيرة من الزيوت العطرية بشكل مباشر على نشاط الدماغ والوظيفة الإدراكية، كما يتم قياسه من خلال تخطيط كهربية الدماغ، وتشير الدراسات إلى أن الزيوت الأساسية من البرغموت، والبابونج والخزامى، والبرتقال، والعديد من الزيوت الأخرى قد تساعد في تقليل التوتر وزيادة الهدوء والاسترخاء.

 

قضاء الوقت في الطبيعة

آخر خطوات التخلص من التوتر في 5 دقائق، تتمثل في الطبيعة، حيث تشير الأبحاث إلى أن الطبيعة تساعد في تقليل مستويات التوتر والكورتيزول، وتكشف الدراسات أن المساحات الخضراء والمشي والأنشطة تقلل من الإرهاق وأعراض التوتر، ولذلك ينبغي قضاء الوقت في الهواء الطلق.