أسباب نزيف الأنف و6 خطوات للسيطرة عليه

أسباب نزيف الأنف
أسباب نزيف الأنف

تتعدد أسباب نزيف الأنف، ومنها ما يزول سريعا بزوال المسبب، ومنها ما يستمر فترة من الوقت ويتطلب استشارة الطبيب لإجراء التشخيص ووصف العلاج المناسب، مع العلم أن نزيف الأنف من الحالات الشائعة التي يتعرض لها الكثيرون في مرحلة ما من حياتهم، فقد يحدث بسبب التعرض لصدمة أو لالتهاب في الأنف، وقد يحدث لأسباب مميتة أيضا، ولذلك لا ينبغي التهاون بشأن أسباب نزيف الأنف.

 

أسباب نزيف الأنف

قبل التطرق إلى أسباب نزيف الأنف، يجب التنويه بأن مناطق الرأس والرقبة في الجسم غنية بالأوعية الدموية لأنها تزود المناطق الحيوية والحساسة بالأكسجين والعناصر الغذائية، كما أن الأنف له تشريح معقد لأغراض التنفس والترطيب والترشيح.

 

هناك العديد من الأسباب المحتملة لنزيف الأنف، والتي تتضمن معظمها سببًا كامنًا، وعندما يتم القضاء على السبب الكامن، يتوقف نزيف الأنف، ووفقا لموقع بولد سكاي، فإن السببين الأكثر شيوعًا لنزيف الأنف وخصوصا عند الأطفال، هما نفض الأنف وجفاف الأنف.

 

ففي حالة جفاف الفم يتم فرك هذه المنطقة ما يتسبب في تهيج الأنف ونزول النزيف منها، ويمكن أن يؤدي ترطيب الأنف باستخدام رذاذ ملحي أو مرهم مائي إلى حل المشكلة بسرعة.

 

ومن أسباب نزيف الأنف أيضا، الإصابة بالحساسية، حيث تتسبب الحكة المستمرة في الأنف بنزيف الأنف، وفي هذه الحالة يمكن العلاج باستخدام مضادات الهيستامين المتاحة دون وصفة طبية لـ علاج النزيف بشكل مباشر، وتشمل الأسباب الأخرى التي تندرج تحت بند أسباب نزيف الأنف الأكثر شيوعا ما يلي:

  • الصدمة.
  • العدوى.
  • المهيجات الكيميائية.
  • ارتفاعات عالية.
  • مميعات الدم.
  • الإفراط في استخدام بخاخات الأنف.
  • دخول الأجسام الغريبة للأنف.
  • التهاب الأنف التحسسي وغير التحسسي.
  • الحمل عند النساء.
أسباب نزيف الأنف

 

وأما أسباب نزيف الأنف الأقل شيوعا تتمثل فيما يلي:

  • اضطرابات النزيف مثل الهيموفيليا أو مرض فون ويلبراند.
  • كتل أنفية أو أورام حميدة أو تشوهات هيكلية مثل انحراف الحاجز الأنفي.
  • انخفاض الصفائح الدموية.
  • الأمراض المناعية.
  • الأمراض الوراثية.
  • جراحة أنفية سابقة.

 

علاج نزيف الأنف

بعدما تعرفنا على أسباب نزيف الأنف، فلا بد من توضيح كيفية السيطرة على نزيف الأنف، حيث تتوقف معظم حالات نزيف الأنف تلقائيًا بإجراءات بسيطة كالتالي:

  1. الضغط على الأنف أو ضم فتحتي الأنف معًا والجلوس في وضع مستقيم.
  2. الانحناء للأمام بالرأس لمنع الدم من النزول إلى الحلق، مما قد يزيد الأمور سوءًا. 
  3. وضع الثلج على جسر الأنف.
  4. استخدام بخاخات إزالة الاحتقان الأنفية المتاحة دون وصفة طبية.
  5. رفع منشفة أو شاش برفق إلى جانب الأنف الذي ينزف مع تجنب وضع المناديل داخل الأنف.
  6. تجنب النشاط الشاق أثناء التعرض لـ نزيف الأنف.

 

وأخيرا، هناك نوعان رئيسيان من نزيف الأنف، وهما النزيف الأمامي والنزيف الخلفي، والأكثر شيوعا هو الأمامي مما يجعله قابلًا للضغط أو الكي أو حتى السيطرة عليه بالثلج، حيث هناك منطقة متخصصة في الجزء الأمامي من الحاجز الأنفي على جانبي الأنف عبارة عن شبكة وعائية من الأوعية الدموية الدقيقة التي تزود الجزء الأمامي من الأنف بالأكسجين والمواد المغذية، وهي أيضًا منطقة يمكن أن تتعرض للجفاف والصدمات مثل الخدش ما يسهل تعرضها للنزيف.