الولايات المتحدة تدين إجبار إيران لليهود على التصويت في الانتخابات الرئاسية

وصفت وزارة الخارجية الأمريكية التقارير التي تفيد بأن الأقلية اليهودية الصغيرة في إيران أُرغمت على المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة بأنها "مؤسفة".

تضمنت التدابير القسرية التي تم الإبلاغ عنها، والتي تم التحقق منها من قبل إذاعة صوت أميركا، قيام السلطات الإيرانية لأول مرة بإنشاء مراكز اقتراع خاصة لليهود للتصويت في مسابقة رئاسية وتنظيم حدث حملة غير مسبوق لليهود للقاء ممثلي المرشحين الرئاسيين.

عانى يهود إيران، مثلهم كمثل الأقليات الدينية الأخرى، من التمييز والاضطهاد منذ عام 1979، عندما استولى رجال الدين الشيعة المتطرفون على السلطة.

يشير أحدث تقرير سنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية الدولية، والذي نُشر الشهر الماضي، إلى أن اللجنة اليهودية في طهران تقول إن هناك ما يقرب من 9000 يهودي من إجمالي عدد سكان إيران المقدر بنحو 89 مليون نسمة.

تشير التقارير إلى أن المجتمع أُرغم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في جولتين في 28 يونيو و5 يوليو.

قالت وزارة الخارجية: "إن السلوك الموصوف في تلك التقارير مؤسف. لم نتوقع أبدًا أن تكون الانتخابات الرئاسية الإيرانية حرة أو نزيهة، لذا فإن هذه التقارير عن الإكراه، على الرغم من كونها مروعة، ليست مفاجئة".