علاقة السكر والسرطان بغسول الفم
علاقة السكر والسرطان بغسول الفم.. يعد غسول الفم عاملا مضادا للبلاك ويستخدم عادة كمكون أساسي مع تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، ويقلل غسول الفم من البكتيريا الموجودة في الفم والتي تسبب رائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة، ويتم تصنيع غسولات الفم لأغراض مختلفة، مثل العوامل التي تحتوي على الفلورايد للمساعدة في منع تسوس الأسنان والعوامل القاتلة للبكتيريا للمساعدة في تقليل البلاك ومنع أمراض اللثة.
علاقة السكر والسرطان بغسول الفم
علاقة السكر والسرطان بغسول الفم.. ويحتوي غسول الفم على مكونات فعالة وسلبية، تعمل المكونات الفعالة في تجويف الفم وفقًا لتركيبة غسول الفم، وتحمل المكونات السلبية هذه المكونات:
مكونات نشطة مثل بيكربونات الصوديوم، وتستخدم لتحييد الأحماض البكتيرية وتعزيز صحة الفم، والكلورهيكسيدين، وهو مكون يتم وصفه طبيًا لقتل البكتيريا الضارة والحد منها، والفلورايد، والذى يساعد على مكافحة تسوس الأسنان وتعزيز صحة اللثة، والزيوت العطرية، مثل زيت الأوكالبتوس، وميثيل الساليسيلات، والثيمول لها خصائص مضادة للبكتيريا ولها نكهة أيضًا.
مكونات سلبية مثل الكحول، والذى يعمل كعامل مطهر ناقل ويعرف بأنه يسبب جفاف الفم.
عوامل نكهة.
مرطبات تحافظ على رطوبة الفم.
فوائد غسول الفم
وهناك فوائد لاستخدام غسول الفم في نظافة الفم، إذ لا يوفر غسول الفم نفسًا منعشًا فحسب، بل إنه يعمل أيضًا كوقاية للأسنان واللثة، وقبل البدء في اختيار غسول الفم من الأفضل استشارة طبيب الأسنان للتأكد من أن الفوائد تتوافق مع احتياجاتك، فعلى سبيل المثال، إذا كان فمك جافًا بشكل طبيعي، فلن ترغب في استخدام غسول فم يحتوي على الكحول والذي قد يسبب المزيد من الجفاف. إنتاج اللعاب ضروري لطرد البكتيريا من الفم.
مخاطر غسول الفم يوميًا
قد يكون غسول الفم الفم خطيراة، اعتمادًا على التركيبة، وقد تحدث عدة اضطرابات في تجويف الفم، ويجب استخدام غسول الفم فقط عندما تكون فوائدها تفوق المخاطر ومن تلك المخاطر:
تهيج الغشاء المخاطي
يمكن أن يؤدي غسول الفم الذي يحتوي على الكحول إلى تهيج الغشاء المخاطي، مما يؤدي إلى تأثير حرقان مزعج، وشعور بالوخز، وجفاف الفم، ويمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة الشديدة.
وجدت بعض الدراسات وجود علاقة بين تكرار استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الكحول وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
تأثيرات على الميكروبيوم الفموي
يؤثر الاستخدام اليومي لغسولات الفم المحتوية على الكلورهيكسيدين بشكل كبير على ميكروبيوم الفم.
ويمكن أن يؤدي اتباع نظام لمدة سبعة أيام إلى خلل التوازن في ميكروبيوم الفم، ويمكن أن يؤدي قتل البكتيريا المفيدة إلى السماح للبكتيريا الضارة بالتكاثر وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك، وهو ما يعكس بالضبط ما تسببه المضادات الحيوية.
ردود فعل تحسسية
وعند استخدام غسول الفم، انتبه إلى التورم أو الحرقان أو التقرحات في الفم. الكحول والزيوت العطرية والكلورهيكسيدين هي مكونات شائعة يمكن أن تؤدي عادةً إلى الحساسية.
مخاطر استخدام غسول الفم
عند استخدام غسول الفم، من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة المرتبطة بالاستخدام المتكرر أو لفترات طويلة، وفيما يلي بعض المخاوف الرئيسية التي يجب مراعاتها:
زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، إذ تشير دراسات إلى أن الأفراد الذين يستخدمون غسول الفم بمعدل مرتفع ثلاث مرات على الأقل يوميًا هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري أو ما قبل السكري بثلاث مرات. وهنا، يعد تكرار الاستخدام عاملًا بالغ الأهمية، واستخدامه مرة واحدة يوميًا لا يشكل أي مخاطر كبيرة.
مخاطر الإصابة بالسرطان، حيث كشفت إحدى الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان الفم يزداد بنحو 40-60% لدى الأشخاص الذين يستهلكون التبغ والكحول.
أثار مضرة قد تحدث في الفم، حيث تشير مراجعات إلى أن الاستخدام طويل الأمد قد يؤدي إلى آثار ضارة مثل تغير لون الأسنان واللسان، وتهيج الغشاء المخاطي، وتغير حاسة التذوق. ويمكن أن تؤدي غسولات الفم المحتوية على الفلورايد، على وجه الخصوص، إلى تقرحات الفم.