الوقاية من أمراض القلب بـ 4 خطوات فقط أبرزها وزن الجسم

الوقاية من أمراض
الوقاية من أمراض القلب

الوقاية من أمراض القلب من الأمور المهمة التي ينبغي الاطلاع عليها، حيث تعتمد صحة القلب والأوعية الدموية، على عمل القلب والأوعية الدموية بشكل مثالي، وتلعب الفحوصات الوقائية دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة القلب من خلال تحديد عوامل الخطر والعلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تظل للأسف السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم.

 

الوقاية من أمراض القلب

قبل توضيح الوقاية من أمراض القلب، يجب التنويه بأن أمراض القلب والأوعية الدموية أودت بحياة نحو 17.9 مليون شخص في عام 2019، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وهو ما يؤكد الحاجة الماسة إلى الكشف المبكر عنها وإدارتها، كما تؤكد الإحصاءات على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية وأهمية إجراء فحوصات صحية منتظمة لمكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

كما تعتمد طرق الوقاية من أمراض القلب على فهم العوامل التي تؤثر على صحة القلب وتنقسم هذه العوامل إلى فئتين رئيسيتين، العوامل التي يمكن تغييرها أو القابلة للتعديل، والعوامل التي لا يمكن تغييرها أو الغير القابلة للتعديل، ونوضح لكم العوامل القابلة للتعديل وفقا لموقع Health Line كالتالي:

الوقاية من أمراض القلب

 

نمط الحياة

لا بد من تغيير نمط الحياة للبدء في الوقاية من أمراض القلب، حيث تؤثر العادات اليومية بشكل مباشر، فالتدخين والإفراط في تناول الكحول يزيدان بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق إتلاف الشرايين وارتفاع ضغط الدم، وعلى العكس من ذلك، فإن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق الحفاظ على مستويات منخفضة من الكوليسترول والحد من تراكم اللويحات الشريانية.

 

النشاط البدني

النشاط البدني المنتظم يشكل حجر الزاوية لصحة القلب، وينصح بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة إلى القوية لمدة 150 دقيقة أسبوعيا، حيث تعمل على تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية وتساعد في التحكم في الوزن وضغط الدم، كما تلعب إدارة الإجهاد دورا حيويًا، حيث أن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات ضارة بالقلب مثل الأكل غير الصحي وعدم النشاط البدني.

 

وتؤكد نتائج تجربة سريرية حديثة على التأثير الكبير للجمع بين النظام الغذائي والنشاط البدني في مكافحة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 

 

فحص التاريخ الوراثي

تساهم الاستعدادات الوراثية بشكل كبير في احتمالية إصابة الفرد بأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يجعل التاريخ الطبي العائلي الشامل أداة أساسية للكشف المبكر بل والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وعلى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب وخاصة في الأقارب المقربين مثل الوالدين أو الأشقاء أو الأجداد، إجراء فحوصات تشخيصية منتظمة لدى الطبيب بشكل دوري.

 

متابعة وزن الجسم

من ضمن خطوات الوقاية من أمراض القلب أيضا، الوقوف على مقاييس الجسم مثل الوزن ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، وهي مؤشرات حاسمة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يزيد الوزن الزائد من عبء عمل القلب، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والضغط على الجهاز القلبي الوعائي.

 

كما يقدم مؤشر كتلة الجسم وهو مقياس للدهون في الجسم بناءً على الطول والوزن، إرشادات عامة لتصنيف الأفراد على أنهم يعانون من نقص الوزن أو الوزن الطبيعي أو زيادة الوزن أو السمنة، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9 يعتبر صحيًا، ومن 25 إلى 29.9 يعتبر زيادة في الوزن، ومن 30 أو أكثر يقع ضمن نطاق السمنة.

 

وعلاوة على ذلك، يعد محيط الخصر مقياسًا رئيسيًا آخر، حيث يقيم بشكل خاص الدهون في البطن، والتي تعد مؤشرًا لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2، ووفقًا للجمعية الأمريكية للسكري، يجب أن يهدف الرجال إلى محيط خصر أقل من 40 بوصة والنساء أقل من 35 بوصة لتقليل المخاطر.